اعتبر مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الزيارة الملكية للأقاليم الصحراوية، على خلفية تخليد الذكرى الأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء، سيكون لها ما بعدها. وأضاف الوزير، في لقاء مفتوح مع الزملاء الصحافيين المعتمدين لتغطية الأنشطة الملكية بالعيون، أن 6 نونبر 2015، سيشكل يوما فاصلا في تدبير ملف الصحراء. وكشف الخلفي أن الصحافيين سيكونون ضمن الوفد الإعلامي المرافق للملك محمد السادس، وهي ضمن الفرص القلائل التي يتم تغطية أنشطته بمثل هذا الحجم الإعلامي الوطني والدولي.. وأكد الخلفي أنه سيتم تسهيل مهام الصحافيين في التواصل مع جميع المسؤولين..

ومن جهته اعتبر محمد حصاد، وزير الداخلية، في اللقاء ذاته، المنعقد على ضفة وادي الساقية الحمراء، حيث يقيم العشرات من الصحافيين، أن أمن المغرب يجعله دائما عرضة للاستفزازات سواء الميدانية من قلة قليلة أو الإعلامية. وقال "هناك أوهام وخرافات يروجها أشخاص قلة، وهي مغالطات حول الوضع الأمني في المنطقة، وأشدد على أن الوضع تحت السيطرة، ولكم أن تتحرروا من البروتوكول الرسمي، وتتجولون بكل حرية في مدينة العيون، لتتأكدوا أن الأمر أوهام ولا علاقة له بالواقع". واستشهد وزير الداخلية بتقرير عن الخارجية البريطانية، بشأن المغرب كوجهة آمنة، وقال: "هذا يغيظ خصومنا"..

وذكر الوزير بأجواء الفرح والسرور التي ترافق الزيارة الملكية، وطلب من الصحافيين القيام بواجبهم المهني في نقل الحقائق بشكل موضوعي..