الخميس 2 مايو 2024
سياسة

الدبلوماسي بلقايد: قضية الأطفال المغاربة المشردين بالسويد نالت أكثر مما تستحقه

الدبلوماسي بلقايد: قضية الأطفال المغاربة المشردين بالسويد نالت أكثر مما تستحقه

قال الدبلوماسي المغربي الرفيع المستوى بالسويد أمل بلقايد إن مشكل الأطفال المغاربة بشوارع استوكهولم وغوتبورغ والذين رفضت طلبات لجوئهم بالسويد يظل ثانويا مقارنة مع اعتراف محتمل لدولة السويد بالصحراء الغربية.

وأضاف القائم بأعمال السفارة المغربية بالسويد  إن قضية الأطفال المشردين هي قضية  ثانوية حظيت باهتمام أكبر من ما تستحقه، وأشار أن القضية التي أثارت ضجة في وسائل الإعلام السويدية موضحا أن القضية تشبه تماما وجود رجل أبيض بعينين زرقاوين ولايحمل جواز سفر ولايود التصريح ببلده الأصلي، فلا يمكننا إرساله الى السويد لمجرد اعتقادنا أنه سويدي، فقد يصرح فيما بعد أنه ينحدر من ايسلاندا، يقول بلقايد، القائم بأعمال السفارة المغربية بالسويد.

وتبعا لمصادر سويدية، فقد كان القائم بالأعمال في السفارة المغربية في السويد، أمل بلقايد، مدعوا للقاء مع مسؤولين في وزارة الداخلية السويدية يوم الاثنين الماضي، من أجل التباحث حول موضوع المتشردين المغاربة في شوارع ستوكهولم وغوتنبورغ لكن اللقاء تم إلغاؤه من الجانب المغربي.

وقالت الحكومة السويدية إنه على المغرب أن يتحمل مسؤولياته بخصوص المعاناة التي يعيشها عدد من أبنائه، الذين يتواجدون على ترابها الوطني بطريقة غير شرعية.

وتشير الأرقام الصادر عن مصلحة الهجرة بالسويد الى وجود حوالي 1000 طفل مغربي يبلغون أقل من 18 عاما  قدموا الى السويد منذ عام 2011 دون ذويهم من المغرب لتقديم طلبات اللجوء، وأقل  من 5% منهم فقط، نجحوا بالحصول على الاوراق المطلوبة، وبحسب مصلحة الهجرة، فإن المغرب يعتبر بلداً آمناً ولايعاني من صراعات مسلحة، والتي تعد السبب الرئيسي لمنح اللجوء والحماية لهؤلاء الأطفال.