الجمعة 3 مايو 2024
سياسة

لماذا رفضت السويد وسويسرا انضمام العراق للاتحاد العالمي للقضاة؟

لماذا رفضت السويد وسويسرا انضمام العراق للاتحاد العالمي للقضاة؟

في الوقت الذي تدرس فيه الحكومة السويدية طلبا لمجلس نوابها بخصوص الاعتراف بـ"الجمهورية الصحراوية"، رغم أن هذا الكيان لايتوفر على أدنى مقومات الدولة كما يعرفها أهل الاختصاص القانوني، كشفت مصادر "أنفاس بريس"، أن السويد وسويسرا، رفضتا انضمام دولة العراق، للاتحاد العالمي للقضاة، على خلفية مؤتمره 58 الذي ستختتم أشغاله اليوم  الخميس 8 أكتوبر الجاري ببرشلونة..

وأوضحت مصادر من داخل الودادية الحسنية للقضاة، المشاركة في هذا المؤتمر، بأعضائها الأساتذة عبد الحق العياسي، رئيسا، ومحمد الخضراوي، نائبا، والحجيوي مقررا، أن الودادية قادت حملة من أجل قبول عضوية العراق بالاتحاد العالمي للقضاة في مواجهة دولتي سويسرا والسويد اللتين عارضتا بقوة في هذا الانضمام لأسباب تتعلق بشكوك ومواقف شخصية انطباعية دحضها نائب رئيس الودادية د. محمد الخضراوي والمقرر ذ. حجيوي الذي سبق تعيينه لإعداد تقرير حول الوضع القضائي بالعراق، "مؤكدين أن روح مبادئ الاتحاد العالمي والتطور الملاحظ بموضوعية على الوضع العراقي والضرورة الملحة لدعم مثل هذه الدول لتجاوز محنتها وتكريس دولة القانون واستقلال القضاء، يقتضي منا الموافقة على هذا الانضمام وتجاوز أي نظرة غير موضوعية".

واضافت مصادر "أنفاس بريس" أن هذا الموقف لقضاة المغرب، لقي ترحيبا من كل ممثلي الدول الحاضرين الذين تجاوز عددهم 380 ليتم قبول العراق عضوا بالأغلبية المطلقة مع رفض سويسرا وامتناع السويد عن التصويت.

فهل كيان وهمي في أرض جزائرية، بساكنة لم يحسم في هويتها بعد، وقيادة تعد الأقدم في العالم، يعد أولى من حيث الاعتراف، بقضاء دولة عريقة ضاربة في التاريخ، يعد أحد ملوكها وهو حمورابي، أول من وضع النصوص القوانينية في العالم. وتشريعاته المكتوبة تعد الأقدم في العالم، ومازالت محفوظة في متحف "اللوفر" بفرنسا، وتدرس في كبريات الجامعات؟ أم هي المصالح تحرك الاعتراف بهذا وتنكر على ذاك؟.