فعلتها حكومة السويد، وكذبت مصطفى الخلفي وزير الاتصال الذي أكد للمغاربة، في مقطع فيديو على اليوتوب يتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن الحكومة السويدية أبلغت "فخامته" بأن الاعتراف بالبوليساريو غير وارد ومتعارض مع القانون الدولي، منوها بالمجهودات التي قامت بها الدبلوماسية المغربية لإقناع الأشقاء السويديين بالعدول عن قرارهم والاحتكام إلى حل سياسي وواقعي ومقبول ويرضي الطرفان.
وعلى الرغم من أن تاريخ نشر هذا المقطع يعود إلى سنة 2012، إلا أن صدمة المغرب في قرار السويد بالاعتراف بالبوليزاريو يوازيه تراجع الدبلوماسية المغربية في الدفاع عن قضية المغاربة الأولى، ألا وهي ملف الصحراء.
فهل انشغال رئيس الحكومة ووزير خارجيته بالانتخابات والتحالفات وتشكيل مكاتب الجهات والعمالات والأقاليم هو السبب؟ أم سياسة الكرسي الفارغ هي التي جعلت المغرب يفقد صوتا مهما ومؤثرا مثل السويد التي تركنا بها الملعب فارغا لأعداء الوحدة الترابية ليضربوا ضربتهم.
البكاء وراء الميت خسارة، وعزاؤنا الوحيد طرد شركة الموبيليا "إيكيا" السويدية من التراب المغربي!!