ما أن انتهت جلسة انتخاب رئيس الجماعة الحضرية لوجدة، اليوم الثلاثاء، حتى كانت كل الأنظار تتجه وتترصد تحركات المستشار عبد القادر شملال عن حزب الاستقلال، الذي انضم إلى فريق الأصالة والمعاصرة ببلدية وجدة، لمباغتته و الانتقام منه.
غير أن رجال الأمن تفطنوا لتبعات انسلاخ عبد القادر شملال عن حزب الميزان، في عز عملية انتخاب المجلس الجماعي لوجدة، فأخرجوه من الباب الخلفية للجماعة تحت للجماعة تحت حراسة مشددة، بعدما وصفه محتجون على سلوكه بالخائن و البياع، و البيدق وما إلى ذلك من الأوصاف الخبيثة. هذا، وكان الإستقلالي عزالدين الورطاسي قد حذر حزب الإستقلال بوجدة، من عبد القادر شملال كاتب فرع الحزب لواد الناشف سيدي معافا - سيدي يحيى، لكونه غير صالح لحزب الاستقلال، و غير صالح لحزب الاستقلال بالمرة، وأثناء ضمه للائحة الحزب تنبأ بهذا المصير.
