في سياق اعتراف البرلمان السويدي بالبوليزاريو، دون الممثل المغربي طارق بخاري، الذي أقام حولا كاملا في السويد، تغريدة له في صفحته بالفيسبوك، يعبر فيها عن تشبثه وتشبث المغاربة بالوحدة الترابية.. كما يعبر فيها، بحكم تجربته هناك مع نشطاء وجمعوين مغاربة هناك، عن افتقار بعض الجمعيات المغربية التي تنشط في السويد لآليات الخطاب والاستقطاب ومدى تقاعسها عن تنوير الرأي العام السويدي بقضية وحدتنا الترابية، ومحو ما يروجه البعض هناك من أكاذيب وصور مفبركة حولها.. في ما يلي نص التدوبنة:
أول شيء قضية وحدتنا الترابية لا تساوم ولا تناقش، وحدتنا الترابية عبر التاريخ تناطح الجوزاء وتضاهي النجم في العلياء،ولا يجوز أبدا لقزم أن يمد إلی السماء يده الشلاء.
لكن اسمحوا لي أصدقائي أن أطرح سؤالا من خلال تجربتي الجد متواضعة.. لماذا شركة إيكييا بالضبط؟
الكل يعلم أن السويد، أو لنقل بعض الجهات المعلومة في بلد الفايكينك موقفها معروف مند زمن والجهات المغذية لأفكار تلك الشرذمة معلومة أيضا.
لقد لاحظت إبان الحول الذي قضيته في تلك الأراضي أن جمعياتنا المتواجدة هناك، والمحسوبة علی أصابع اليد الواحدة التي لا تصفق ولا تصرفق... جمعياتنا تفتقر هناك إلی الخطاب والاستقطاب.. تفتقر إلی الحنكة.. صحيح أني قابلت بعض العناصر من ذوي النية الحسنة والعزيمة الحارقة كمحمد الجماني و بعض الرجال الغيورين من جاليتنا المحترمة هناك، إلا أن التخطيط الصحيح يبقی جد باهت إن لم نقل يكاد ينعدم.
في حين أن المجموعة الأخرى التي تروج لملف وهمي استطاعت للأسف أن تنقل أفكار كاذبة، وروجت صورا مفبركة بطرق احترافية لاحظتها من خلال جودة الطباعات، جودة الورق، طرق الاحتشاد واستقطاب المغلوب عليهم من جاليات ولاجئين بطرق ماكرة وخسيسة.
لا أريد الإطالة في هذا الموضوع، لأن فيه ما فيه من دهاليز ومطبات لا يسعدني ذكرها.
لكن لنرجع لموضوع إيكييا.. لماذا ايكييا بالضبط؟؟؟
هل لأنها سويدية؟؟ طيب ولماذا نقتني سيارات وشاحنات وآليات فولفو؟
لماذا نلبس أقمصة وسراويل H&M
لماذا نقتني أدوية من AstraZeneca
لما نستخدم سكايب وإريكسون.. و.. و.. واللائحة طويلة.
وهل منع شركة الموبيليا هي الحل؟؟؟ هل هذا هو الحل الديبلوماسي لتغيير فكرة في عقول بعض المغرر بهم من وساوس شيطانية نملك نحن الطلاسم والتعويدات المبطلة لمفعولها العابر.
عاش مغربنا.. عاش ملكنا.. وعاشت وحدتنا الترابية...
ويا توبقال ما يهزك ريح