أفاد بلاغ لوزارة الداخلية – توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه – أن ولاية البيضاء أوضحت أن شركة "إيكيا" السويدية لن تتمكن من افتتاح وحدتها بزناتة المقرريوم 29 شتنبرلعدم استيفائها للشروط المسطرية ( عدم التوفر على شهادة المطابقة).
واعتبر مراقبون هذ البلاغ بمثابة "جواب ديبلوماسي" مغربي ردا على اعتراف السويد بالبوليزاريو.
ومن المفارقات التي كانت في السابق أن المغرب كان يتسامح مع الشركات الدولية المنتمية للبلدان التي تعاكس المغرب في طرحه الرسمي، أو على الأفظع تتبنى أطروحة الجزائر والبوليزاريو، ويتركها تنهب خيرات المغرب بشكل جعل العديد من الأصوات تطالب بوضع حد لهذا النفاق. فإما أن تراب المغرب كله حلال وفلوسه حلال، وإما ان المغرب حرام وثرواته حرام أن تبقى مستغلة من طرف الشركات الأجنبية. أي لايوجد "نص نص". وهذا هو الميساج الموجه لكل شركة تود الاستثمار بالمغرب.أي عليه أن تحسب وتدرس مواقف بلدانها قبل المجيء كما أن حكومات البلدان المعنية عليها أن تعي أن عهد "الحلب والحليب" ولى، بالنظر إلى أن الصحراء خط أحمر بالنسبة للمغرب.