تتنافس النقابات العمالية للظفر بمقاعد المخصصة للنقابات بمجلس المستشارين، وتخوض جل النقابات حملة انتخابية شرسة منذ انطلاق الحملة الانتخابية في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة 25 شتنبر الجاري، لتستمر إلى حدود منتصف ليلة الخميس فاتح أكتوبر لتنطلق عملية التصويت يوم الجمعة 2 أكتوبر 2015.

 ويتنافس وكلاء لوائح النقابات لظفر بأكبر عدد من المقاعد المخصصة لها بمجلس المستشارين والتي لا يتجاوز عددها 20 مقعدا. واختارت نقابة الاتحاد الوطني للشغل رمز المصباح، في إشارة قوية تؤكد من خلالها أن نقابة يتيم هي الدراع النقابي لحزب عبد الإله بنكيران، ويقود لائحة المصباح عبد الإله الحلوطي، النائب الأول للكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل.

أما الاتحاد المغربي للشغل، فقد اختار محمد زروال، عضو الأمانة العامة والكاتب العامة للجامعة الوطنية لعمال الطاقة،وكيلا للائحة الاتحاد لانتخاب ممثلي المأجورين في مجلس المستشارين، ويخوض الاتحاد المغربي للشغل انتخابات مجلس المستشارين بتشكيلة تضم أسماء وازنة في مختلف القطاعات الخاصة والعامة.

وفي إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع حزب الأصالة والمعاصرة، مع المنظمة الديمقراطية للشغل، وجه المكتب السياسي للحزب دعوة إلى أعضائه في مختلف الأقاليم والجهات للتعبئة الشاملة ومساندة لائحة المنظمة ذات رمز اليد، التي يقودها عضو المكتب السياسي لحزب التراكتور عزيز بنعزوز.

أتباع الأموي بدورهم حشدوا كل طاقاتهم من أجل دعم لائحة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل التي تتراسها ثوريا لحرش عضو المكتب التنفيذي للكدش. ويسعى الكونفدراليون إلى انتزاع أكبر عدد من المقاعد بمجلس المستشارين.

وبسبب المشاكل التنظيمية في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، قرر مجموعة من المناضلين خلق لائحة مستقلة تحت اسم "لائحة الالتزام والاستمرارية" يقودها محمد دعيدعة ووصيفه العربي الحبشي، وتضم في عضويتها مجموعة من الأطر المتمرسة، وهي اللائحة التي تروم استقطاب أصوات المستقلين الذين يمثلون 51 في المائة من الكتلة الناخبة في فئة المأجورين.