الأحد 22 سبتمبر 2024
مجتمع

أحداث مرعبة بسطات تفسد فرحة العيد: قتل واختفاء وتصفية حسابات

أحداث مرعبة بسطات تفسد فرحة العيد: قتل واختفاء  وتصفية حسابات

عاش إقليم سطات أيام عيد الأضحى  لحظات صادمة، بعدما توالت الأحداث المرعبة لجرائم امتزجت فيها "العصبية الانتخابية " مع تصفية الحسابات بين الأقارب  والانفعالات الطائشة بين الأزواج والاختطاف أو الاختفاء المفاجئ للقاصرين عن ذويهم  وهكذا  وبإحدى الضيعات بجماعة الثوالت القروية بإقليم سطات تم العثور على جثة أخ رئيس الجماعة المنتخب، مؤخرا، مرمية في قاع بئر غير بعيدة عن بيته  تبين بعد انتشال جثة -الستيني المتقاعد- من طرف الدرك الملكي بأنها تحمل  آثار اعتداء وإصابة في الرأس  ونقلت الجثة إلى مستشفى الحسن الثاني  بسطات للتشريح. وبجماعة أولاد محمد بدائرة ابن أحمد أقدم شخص على الاعتداء بسكين على ابن أخيه أصيب على إثره  بجروح بليغة  وتكسير سيارة رئيس الجماعة التي كانت مركونة بالقرب من مسرح الحادث و إذا كان البعض يرجع  السبب إلى  نزاع حول الإرث فإن مصادر مقربة  تفيد أن الأمر يتعلق بانتقام العم من ابن أخيه لمساندة هذا الأخير لخاله الذي فاز برئاسة جماعة اولاد امحمد القروية في انتخابات 4 شتنبر الأخيرة

 وبمدينة سطات في بداية الأسبوع   أجهز أربعيني على زوجته "26سنة"  وطعنها بالسكين على مستوى القلب نقلت على إثره إلى  مستشفى الحسن الثاني في حالة خطيرة  حيث لفظت أنفاسها الأخيرة تاركة وراءها ابنين واحد من 14 سنة، والآخر لم يتجاوز ربيعه الخامس، وتبين أن السبب هو شنآن وقع بين الزوجين على إثر اكتشاف الزوجة لخيانة زوجها وربطه علاقة غرامية مع فتاة أخرى  واعترف الزوج  لدى الضابطة القضائية بأنه كان في حالة غضب  ولم تكن له نية القتل.

وبجماعة خميس سيدي محمد بن رحال القروية التابعة لدائرة سطات تم استنفار رجال الدرك بسبب الاختفاء الغامض لقاصر منذ أربعة أيام وهو الاختفاء الذي جعل أسرتها المقيمة بديار المهجر بإيطاليا وتملك منزلا بالجماعة المذكورة   تعيش أحلك أيامها وفي ما الأبحاث ما زالت جارية حول ملابسات ومكان اختفاء  القاصر  تتجه شكوك الأسرة نحو فرضية اختطاف ابنتها من طرف إحدى العصابات  من أجل الإبتزاز وطلب الفدية المالية بحكم أن  والدها المهاجر  ميسور الحال.