الأحد 22 سبتمبر 2024
مجتمع

حينما تتحول فرحة العيد إلى فاجعة باليوسفية..

حينما تتحول فرحة العيد إلى فاجعة باليوسفية..

تلقت ساكنة حي السمارة بمدينة اليوسفية فاجعة مؤلمة أصابت إحدى الأسر عصر أمس الثلاثاء 22 شتنبر 2015. فبعد أن توجهت العائلة صوب رحبة بيع أضاحي العيد لشراء أضحيتهم بعد صلاة العصر تاركة التوأم حسناء وحسنية بالبيت البالغتان من العمر 12 سنة، وحتى يخففا عن والدتهما المكلومة عناء استحمامهما واستقبال العيد بفرح مثل سائر أطفال الحي قررتا تسخين غرفة الحمام معتمدتين على "نار الفاخر الملتهبة بمجمر" والاستعانة بغاز البيطان لتدفئة مياه الاستحمام.

لم تمهل مخالب نفاذ الأوكسيجين من غرفة الحمام الفرصة لهما، حيث صارعت إحدى التوائم أنفاسها الأخيرة في غياب من يقدم النجدة لها، في حين تمددت الأخرى بإحدى غرف البيت في انتظار ما سيحدده قدرها.

ماتت حسناء وفقدت حسنية الوعي.. لكن تم إنقاذها من موت محقق بعد تكسير الباب ونقلها لمستشفى للاحسناء وهي في حالة غيبوبة إلى حدود ساعات الفجر .. عويل ونواح وبكاء جعل الساكنة تعلن تضامنها مع التوأم الذي فقد نصفه الآخر، وصدمت العائلة التي يعيلها حارس الحي خالد المكلوم.