استيقظت مدينة سيدي لغليمي على تكوين المجلس الجديد الذي سيسير المدينة في ولاية جديدة بقيادة حزب المصباح، بعدما تبخرت مفاجأة كان يعد بها حلف المعارضة بقيادة مرشح الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إثر شكاية تقدم بها هذا الحلف، حسب مصادر مؤكدة إلى منسقة حزب الاستقلال ياسمينة بادو ضد مصطفى القاسمي رئيس فريق الميزان الفائز في الانتخابات الأخيرة "5 مقاعد" بعد قلبه الطاولة على حلفائه السابقين من أحزاب الوردة والجرار والحصان، والتحاقه في آخر لحظه بتحالف البيجيدي، وتوقيعه معهم ميثاق الشرف مقابل دعمهم له في ترشيحه لرئاسة المجلس الإقليمي لسطات.

وهكذا أقدم حسن بلبصير مرشح حلف المعارضة، وبكل برودة دم، على ارتجال كلمة تمنى فيها  لتحالف الأغلبية الفائز التوفيق في خدمة هذه المدينة "العزيزة علينا"، وسحب ترشيحه وانسحب. ليحسم الأمر في النهاية بانتخاب، أو بالأحرى عرض تشكيلة المجلس على الحاضرين من جمهور ومتتبعين، وكانت بقيادة العزيزي عبد الرحمن عن حزب المصباح، ونائبه الأول مصطفى الثانوي عن حزب النخلة.