يجري حاليًا أكثر من مائة ضابط فرنسي وموظف مدني، في مقرات الشرطة الوطنية اختبار حمض نووي DNA، للعثور على المشتبه به في اغتصاب سائحة كندية. وأوضح موقع، "بوليس بروفيشنال" الفرنسي، أن 120 ضابطا وموظفا كانوا في الوردية الليلية، أبريل 2014، عندما ادعت سائحة كندية، 34 سنة، أنها تعرضت للاغتصاب في وحدة التحقيقات الجنائية.

وتابع الموقع، أن محققين من مكتب المدعى العام الفرنسي يحاولون العثور على الحمض النووي المطابق للعينة المأخوذة من الضحية أثناء الفحص الطبي.

ونوه الموقع، بأن الأطباء عثروا على أربعة آثار سائل منوي على ملابس الضحية، وتم تحديد ثلاثة منها لضابطين متهمين وضابط يُعامل على أنه شاهد ساعد في هذه الجريمة. ولم يتمكن الخبراء حتى الآن من العثور على السائل المنوي الرابع المطابق للعينة، لهذا يجري كل رجال الوردية الليلية الاختبار.