بعد اكتساح حزب العدالة والتنمية للانتخابات الجماعية 4 شتنبر 2015 بمقاطعة الحي الحسني بالبيضاء، بحصول لائحته على 20 مقعدا من أصل 33، راجت الكثير من الأخبار التي تفيد أن رأس لائحة الحزب ورئيس مقاطعة الحي الحسني "نجيب عمور" المنتهية ولايته سيحتفظ برئاسة المقاطعة، كما راجت أخبار أخرى مفادها أن الحزب سيتحالف مع حزب التقدم والاشتراكية الذي حصل على ثلاث مقاعد في اللائحة التي ترأسها "ياسين الزهراوي"، لكن مصدر موثوق من داخل حزب العدالة والتنمية أكد لـ "أنفاس بريس" أن التحالف مع الأحزاب الأخرى داخل المقاطعة غير وارد لحد الآن. ولم ينف "مصدرنا" إمكانية التحالف مع حزب التقدم والاشتراكية أو أي حزب آخر مُستقبلا. كما أشار أن حزب المصباح بالحي الحسني لا يحتاج للتحالف مع الأحزاب الأخرى لتسيير المقاطعة بفضل حصوله على أغلبية المقاعد. وجوابا عن إمكانية احتفاظ "نجيب عمور" برئاسة المقاطعة، أوضح مُحاورنا أن الطبيب الجراحي للأسنان والنائب البرلماني عن المقاطعة "أحمد جودار" الذي جاء ثانيا في لائحة الترشيح هو من سيتقلد مهمة رئيس المقاطعة، فيما سيتقلد "نجيب عمور" رئيس مجلس العمالة. وبذلك، يضيف نفس المصدر، أصبح لا يمكن أن يتقلد "نجيب عمور" رئاسة مجلس العمالة ومجلس المقاطعة في نفس الحين، لكون الأمر يدخل في نطاق "التنافي" أي عدم إمكانية الجمع بين الصفتين والمهمتين معا.