أكدت خديجة الرباح، عن الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، بأن المواكبة الإعلامية للمرأة خلال الإنتخابات الأخيرة لم تكن بالشكل الذي تطمح إليه هذه الفئة. مبرزة أن 70 في المائة من العنصر النسوي الحاضرة بتلك الوسائل قدمت على نحو حيادي، والمقلق كونه حياد سلبي وغير إيجابي. وأضافت بأن هذا التعامل لا يمضي إلا في اتجاه تكريس تلك الصورة النمطية للمرأة السياسية، وليس كقيادية قادرة على تدبير الشأن المحلي والجهوي. مما يبقيها لصيقة الجنس والصوت الانتخابي، كما أنها مجرد مكملة للمعادلة الإقتراعية وليست جوهرها.

ويذكر بأن تصريح خديجة الرباح أتى بعد أن إصدار الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب تقريرا سجل عدم منح النساء التمثيلية المطلوبة خلال انتخابات  الدمعو الماضي، كما لم يتم إشراكهن كشاهدات أو خبيرات. هذا، مع العلم أن النساء حصلن في اقتراع الرابع من شتنبر الجاري على 6673 مقعدا، أي ما يعادل تقريبا ضعف العدد المحصل عليه في الإقتراع الجماعي لسنة 2009.