تشي كل المعطيات أن رئاسة بلدية وجدة، تتجه بخطى ثابتة، نحو الاستقلالي عمر حجيرة، إذ أشارمصدر سياسي لـ " أنفاس بريس"، اليوم الثلاثاء 8 شتنبر 2015، أن حزب " البام" بوجدة تلقى أمرا من قيادي في حزب الأصالة و المعاصرة، تلزمه بضرورة التحالف مع حزب الاستقلال وإسناد رئاسة بلدية وجدة لعمر حجيرة.
واستبعد مصدر حزبي، أن يكون هذا التحالف، يدخل في سياق صفقة التنازل عن مجلس الجهة، أو المجلس الإقليمي لوجدة لفائدة حزب الأصالة و المعاصرة، بل- يضيف ذات المصدر- أن القرار المركزي " للبام"، تتحكم فيه، الخرجات الإعلامية التي كالت الاتهامات لمرشحي "البام".ما يعني عمليا "البام" بوجدة سيكون حتما خارج المؤسسات المنتخبة على مستوى التسيير.