الثلاثاء 18 مارس 2025
سياسة

لوقف التبذيروالتباهي: لماذا لاتفرض الدولة سيارة "رونو 4" على مسؤولي الإدارات والجماعات؟

لوقف التبذيروالتباهي: لماذا لاتفرض الدولة سيارة "رونو 4" على مسؤولي الإدارات والجماعات؟

مقابل التعاطي الفاحش الذي لوحظ في السنوات الأخيرة مع سيارات الدولة من قبل المسؤولين، واستغلالها في قضاء مآربهم الخاصة على حساب ما وجدت لأجله، علما أنها تكون من الماركات الراقية والمكلفة. اقترح العديد من رواد الفضاء الأزرق اعتماد سيارة رونو 4 والمعروفة في الوسط المغربي بـ"الإيركاط". لأن تطبيق هذا القرار، بحسب الميالين إليه، سيجبر رؤساء الجماعات وغيرهم على عدم استعمال تلك السيارات إلا في الشؤون المهنية وخدمة المواطنين دون حاجاتهم الشخصية أو للتظاهر.

وفي هذا السياق، أبدى أحد الغاضبين أمنيته لو يتم تعميم سيارة "رونو 4" على كل الجماعات بالمغرب، لأن ثمنها قليل، وأجرها كثير، فهي، بحسبه، تفي بغرض التنقل من مكان إلى آخر، قصد خدمة المواطنين، وهذا منتهى ما سخرت له. في حين علق آخر بأنه ليت الزمن الجميل يعود يوما، حين كانت "رونو 4" لا تكلف الكثير، بينما تقوم بعمل كبير يعود بالنفع على المواطنين، أما السيارات الفارهة التي أصبح رؤساء الجماعات يركبونها اليوم،  يتأسف صاحب التغريدة، فهي للتباهي فقط، دون أية قيمة مضافة للمواطنين.