السبت 20 إبريل 2024
سياسة

بعد محاولتها ابتزاز ملك المغرب، الصحفية غراسييه تتورط في فضيحة لكذوب مع المخابرات الفرنسية

بعد محاولتها ابتزاز ملك المغرب، الصحفية غراسييه تتورط في فضيحة لكذوب مع المخابرات الفرنسية

كذبت السلطات الفرنسية، يوم أمس الثلاثاء، بشكل قاطع الإدعاءات والمزاعم الوهمية التي أدلت بها الصحفية كاترين غراسييه، المتورطة في قضية ابتزاز الدولة المغربية، والتي زعمت أنها توصلت بتقارير استخباراتية صادرة عن المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسية بشأن تنقلات الملك محمد السادس بفرنسا.

وقد نفت وزارة الدفاع الفرنسية هذه الاختلاقات الزائفة، مؤكدة أن المديرية العامة للأمن الخارجي المعروفة اختصارا بـDGSEلم تقم بإعداد أو تسليم أي تقرير للصحفية المذكورة، مشددة في المقابل على تشبثها الراسخ بجودة العلاقات الثنائية المغربية الفرنسية في جميع المجالات، خاصة في مجال مكافحة التهديد الإرهابي.

وكان الصحفيان كاترين غراسييه وإيريك لوران قد حاولا ابتزاز المغرب مقابل الحصول على مبالغ غير مستحقة بدعوى الإحجام عن نشر كتاب يتضمن معلومات سرية حول السلطات المغربية، حيث زعمت الصحفية كاترين غراسييه في تسجيل خاص ضمن اجتماع مع محامي الدولة المغربية، المنعقد بفندق رفاييل بتاريخ 27 غشت الماضي، أنها تتوفر على تقرير سري للاستخبارات الخارجية الفرنسية.

هذا التصريح الأخير أثار ردة فعل قوية من جانب السلطات الفرنسية، التي بادرت إلى نفي وتكذيب هذه المزاعم بمجرد نشر التسجيل، واعتبرت ذلك أكاذيب واختلاقات لا أساس لها من الصحة.

وبذلك تنضاف إلى قائمة التهم الجنائية الموجهة إلى الصحفيين المذكورين تهمة أخلاقية جديدة هي الكذب واختلاق الإشاعات.