الثلاثاء 18 مارس 2025
سياسة

"الويجانطي" دجاجة تبيض ذهبا بخم جماعة اليوسفية لهذا السبب

"الويجانطي" دجاجة تبيض ذهبا بخم جماعة اليوسفية لهذا السبب

"لا دخان بدون نار" هكذا علقت مصادر "أنفاس بريس" على الشكايات المتبادلة بين بعض وكلاء اللوائح والتي تتقاطر على مكتب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية باليوسفية خلال استحقاق الرابع من شتنبر، مواضيعها تبادل التهم المرتبطة بتوزيع الأموال هنا وهناك، وقد علم الموقع أن وكيل لائحة "الحمامة" ولد الناصري ابن البرلماني ورئيس جماعة لخوالقة الحالي قد تقدم بدوره بشكاية ضد المقاول الحسين بومسمار وكيل لائحة "الميزان" ردا على الشكاية السابقة لهذا الأخير، والتي اتهمه فيها باستعمال المال في حملته الإنتخابية بالمدينة، وتعززت بعض الشكايات بشهود من النساء حول وقائع توزيع المال على الناخبين لاستمالة أصواتهم حسب مصادر "أنفاس بريس". ومن الشكايات المتداولة بمكاتب البحث والتحريات تلك التي اتهم فيها وكيل لائحة العدالة والتنمية محمد القادري مجموعة من المواطنين باعتراض سبيل موكب حملته الإنتخابية وانتقاد التجربة الجماعية التي شكلوا جزء مهما فيها.

ومن المعلوم أن صقور حزب العدالة والتنمية محليا كانوا ومازالوا يشكلون العمود الفقري للتدبير والتسيير بالمجلس الحضري باليوسفية خلال هذه الفترة رفقة وكيل لائحة "الوردة" عبد المجيد مبروك بصفته رئيسا للجماعة ووكيلا للائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حاليا، علاوة على مناصرة وكيل لائحة "الميزان" الحسين بومسمار لتجربته الجماعية، هذا الأخير لم تكن تربطه بحزب الإستقلال أي رابط سياسي حيث أنه فاز في الاستحقاقات السابقة برمز "التراكتور" مع مجموعة من رموز الانتخابات المحلية الذين توزعوا على اللوائح الانتخابية الحالية وحملوا رموز مختلفة.

إلا أن المثير في استحقاق الرابع من شتنبر بجماعة اليوسفية هو التنصل لمجموعة من المساندين للتجربة الجماعية سياسيا ومن بينهم صقور "مصباح" بن كيران وتعليق فشل الفترة الرئاسية الذريع على مشجب وكيل "الوردة" رئيس المجلس الحضري حاليا، وترويج خطاب البراءة من "رئاسة مبروك" الذي رموه بأقدح النعوت في حملتهم الانتخابية الحالية رغم أنهم متورطين في ذلك تنظيرا وممارسة حيث علق أحدهم واصفا سلوك العدالة والتنمية بالمثل القائل "يأكلون النعمة ويسبون الملة".

وقد كانت "أنفاس بريس" قد تطرقت لظاهرة إغراق ميدان الانتخابات بالأموال من خلال عنوان "السماء تمطر بالزرقلاف بمدينة اليوسفية "، هذا المقال الذي ألهم أحد المتتبعين وقال للموقع "لقد أخطأ لويس جونتي وهو ينقب على الماء بنجد الكنتور حين أكد أنه اكتشف مناجم الفوسفاط، لأن ما يقع اليوم يؤكد أن لويجانطي تتوفر على مناجم من ذهب "..