الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

أطفال ضحايا صراع الحملات الانتخابية وتطاحناتها العدائية

أطفال ضحايا صراع الحملات الانتخابية وتطاحناتها العدائية

نبه الكثير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي إلى ظاهرة استغلال الأطفال والقاصرين في الحملات الإنتخابية للرابع من شتنبر من طرف بعض الأحزاب السياسية التي تدعي عبر برامج  جمعياتها أنها ضد تشغيل الأطفال.

وخلق هذا الموضوع نقاشا حادا وصل حد اتهام بعض فعاليات الحقل الجمعوي بالسكوت عن هذا السلوك اللاتربوي الذي ينم عن الجهل بالقوانين، بل هناك من اعتبره سلوكا انتهازيا من خلال استغلال الأطفال في معارك سياسوية تتسبب في الكثير من المعارك بين العائلات والأسر التي يجمعها رابط الجوار.

وأكدت بعض التدوينات لفعاليات جمعوية أنه إن كان السن القانوني يحض على تشغيل الأطفال في سن الخامسة عشرة حسب القانون، فإن السن المحدد للتصويت هو 18 سنة، متسائلة عن السبب في إشعال فتيل الاقتتال الوهمي باسم الأطفال والقاصرين لتمرير خطابات عدائية وانتقامية بين الأطفال وتمرير سلوكات عدائية قد تتسبب في اختلالات نفسية لهؤلاء الأبرياء.

فهل تتحرك الجهات الوصية المعنية لتنبيه تلك الأحزاب، وتوقيف هذه المجزرة النفسية في حق أطفالنا الأبرياء؟.