الأربعاء 27 نوفمبر 2024
فن وثقافة

أحمد الله رويشة يخص "أنفاس بريس" بحقيقة منام والدته واعتزاله الفن

أحمد الله رويشة يخص "أنفاس بريس" بحقيقة منام والدته واعتزاله الفن

نزولا عند رغبة رواد صفحة مجموعة " الحصبة ولافة وسروتها عطابة " بموقع التواصل الإجتماعي "الفايس بوك"، لتوضيح واستبيان حقيقة ما روجته بعض المواقع الإلكترونية التي ادعت أن الفنان أحمد الله رويشة قد اعتزل الغناء بسبب حلم مخيف رأته والدته أزعجها كثيرا، حيث رأت في منامها، حسب ذات المواقع، أن الراحل "أسد الأطلس" وأيقونة العزف والغناء الأمازيغي السي محمد رويشة يحترق "بنار جهنم". (نزولا عند رغبة المجموعة) اتصلت "أنفاس بريس" بوارث كنوز الفن الأمازيغي أحمد الله رويشة هاتفيا على الرقم الخاص للمحمول الذي كان يمتلكه الراحل ويتواصل به مع كل عشاقه، وأكد لـ"أنفاس بريس" أن "الخبر الذي تناقلته بعض الأقلام عار من الصحة"، نافيا ما تروجه بعض المواقع بخصوصه قائلا: "أحمد الله ورث سر الراحل وتسلم منه آلته الوترية وهاتفه الخاص لاستكمال مشواره الفني الذي عشقه كل المغاربة، بل حمل رسالته عبر ربوع المعمور عالميا" . ويستطرد ابن الراحل رويشة معلقا : " أقول لهؤلاء أذكروا أمواتكم بخير، فالراحل ساهم في تحصين التراث المغربي ورفع راية الوطن فنيا وكان من أطيب خلق الله ... متسامحا إنسانيا واجتماعيا". وتساءل قائلا: "هل رويشة فعل خيرا أم شرا حتى يتم ترويج مثل هذا الكلام الرخيص والمشبوه في حقه ؟؟؟".

وأكد أحمد الله رويشة أنه معتكف على منجز غنائي جديد، وسيفاجأ عشاق التراث الفني الشعبي المغربي بجديده في أقرب الأوقات شاكرا لرواد صفحة مجموعة  "الحصبة ولافة وسروتها عطابة " موقفهم النبيل في دحض هذه الإشاعة التي تسيء للجمهور والفن المغربي قبل الإساءة للراحل على اعتبار أن ترويج الدجل والشعوذة فعل من أفعال الفاشلين.

وعن سؤال لـ"أنفاس بريس" صرح أحمد الله رويشة قائلا: " أعرف جيدا أن الخبر خرج من منبع قريب من العائلة، وتم الترويج له بهذه الطريقة البخيسة والرخيصة انتقاما من موقفي بخصوص طليقتي". مضيفا "إن أبغض الحلال عند الله الطلاق نعم طلقت زوجتي ولكن لن أطلق الفن".

هذا واعتبر الدكتور والفنان نور الدين الزوزي صديق الراحل السي محمد رويشة بأنه استغرب باندهاش كبير للخبر الإشاعة ولم يصدقه، مؤكدا لـ"أنفاس بريس" أن أحمد الله رويشة "ورث من كنوز الراحل الكثير والكثير، ولن يتوقف عن تسخير ذلك إرضاء لروحه الطاهرة، سواء على مستوى العزف أو إعادة غناء موروثه الأمازيغي والمغربي الذي خلده ريبرتواره الغنائي أو الإعتكاف على تلحين ما كتبه بخط يده السي محمد رويشة أسد الأطلس".