قال أحمد الخمليشي، مدير دار الحديث الحسنية، في ندوة، على هامش المهرجان المتوسطي بالحسيمة الذي انطلق أيام 14-15 -16 غشت الجاري،  أن ممارسات التنظيمات الإرهابية من بينها "داعش" و"جبهة النصرة"، تجد سندها في بعض النصوص الفقهية والتيارات الفكرية، خاصة التي تدعو إلى حرق الأسرى أو إغراقهم ورميهم من أسطح المباني، و أكد الخمليشي إن "داعش" تستند إلى نصوص شرعية فقهية في عمليات حرقها للأسرى وإغراقهم، أو الطرق البشعة الأخرى للقتل، مردفا أن ما قام به تنظيم "داعش يجد سنده في مقولة لأبي الصديق الذي سبق له أن أمر بإحراق الأسرى أو إغراقهم أو رميهم بالحجر"، مضيفا بأن الإرهاب سواء في المغرب أو الدول العربية، تغذى في ظل نقاش مغلوط تركز حول نقطتين، الأولى روج لها الخطاب الذي انتقد ما يسمى بالقوانين الوضعية، ونقطة ثانية تتعلق بقاعدة فقهية تقول أن الاجتهاد لا يلغي الاجتهاد، فمثلا يروج بطلان تزويج الفتاة الراشدة لنفسها، علما أن مدونة الأسرة التي اعتمدت في المغرب، تجيز للمرأة الرشيدة أن تعقد زواجها بنفسه.