الأحد 22 سبتمبر 2024
مجتمع

اليماني: نحن مع من يصون حقوق عمال "سامير" وضد من يضيعها

اليماني: نحن مع من يصون حقوق عمال "سامير" وضد من يضيعها

بعد إلقائه لعرض حول أزمة "شركة سامير" في اللقاء التواصلي المنعقد يوم أمس الخميس 13 غشت 2015 بمقر "الكونفدرالية الديموقراطية للشغل" بالمحمدية، لم يرد "الحسين اليماني" الكاتب العام للنقابة الوطنية لصناعة البترول والغاز الطبيعي، على أسئلة تقنية طرحها صحفي منتمي لمجلة متخصصة في قطاع إنتاج الطاقة بالمغرب، بعد انتهاء مدة فسح المجال للأسئلة والتدخلات بهذا اللقاء، واختار "اليماني" أن يتحدث بشكل عام، إذ أوضح أنه لن يرد على الأسئلة التقنية وتلك المتعلقة بالميزانية الحقيقية لـ "شركة سامير"، وأنه أيضا لن يغوص في تفاصيل جرد أسماء المسؤولين المباشرين عن أزمة "سامير"، بل أكد أنه كـ "نقابي" لا يهمه سوى مصير العمال، موضحا أن النقابة ستعمل بكل جهدها وكل الوسائل القانونية المتاحة لحماية الطبقة العاملة بالقطاع، وتدافع عن كرامتهم، من خلال ما وصفه بـ "عدم استجداء الصدقة من أحد" أو (الانغماس في الريع، بالحصول على أجور دون تحريك آلات "شركة سامير")، حيث شدَّدَ على ضرورة استمرار نشاط "سامير" في صناعة وتكرير البترول. وبدا اليماني وهو يتحدث بنبرة صوت حادة، ويرفع إيقاع الإلقاء، و قد لخص ردوده في كون النقابة التي يشغل بها مهمة الكاتب العام، هدفها الرئيسي هو الحفاظ على مكتسبات العمال وأجورهم وتدوير عجلة إنتاج الطاقة بالمغرب لحماية الأمن الطاقي للبلد حسب تعبيره، كما أفاد أن القرار ليس بيد وزارة التشغيل لا مع وزيرها الحالي أو السابق، مُبرزا أن وزارة التشغيل تتحاشى النقابة و"تهابها" حسب إفادته، وختم اليماني تصريحه جوابا على أسئلة المتدخلين في اللقاء، بتوضيحه أن نقابته "مع من يصون حقوق العمال وكرامتهم"، و(أنها لن تتساهل حسب تعبيره مع من يقف ضد حقوق ومكتسبات العمال وتحريك عجلة شركة "سامير")، إذ قال : "نحن مع من يصون حقوق العمال وضد من يعرضها للضياع".

وتجدر الإشارة أن تدخلا كتابيا سردته المسؤولة عن تسيير اللقاء في آخر اللحظات، تضمن اقتراحا من أحد الضيوف يطرح تضمين برنامج أحد الأحزاب الوطنية (البحث عن حلول لأزمة سامير)، وبدا اليماني وهو يحاول التدخل لتوضيح وجهة نظره في الاقتراح، بردة فعل تبرز أنه لم يستسغ هذا الأمر، لكن منعه انتهاء وقت اللقاء من الإدلاء بوجهة نظره في الموضوع، الذي يبدو من خلال ردة فعله أنه لم يكن راضيا عليه.

أنفاس بريس : رشيد صفـَر