نفى مصدر أمني مُطلع تسجيل أي نشاط مطلبي أو احتجاجي أمام مقر المنطقة الإقليمية للأمن بانزكان، معتبرا أن الأخبار التي تم الترويج لها في هذا الصدد تندرج في إطار الدعاية لحادث معزول ومتفرد، الهدف منه إثارة الانتباه لمطالب شخصية.
وأوضح ذات المصدر، بأن شرطيا مفصولا من العمل، سبق عزله من أسلاك الوظيفة العمومية منذ أكثر من ثلاث سنوات بسبب ارتكابه لمخالفات مهنية جسيمة، حاول اختلاق سيناريو الاعتصام أمام الرصيف المقابل لمقر منطقة أمن انزكان، وذلك في ساعة متأخرة من ليلة الأحد المنصرم، وتحديدا عند الساعة الحادية عشر والنصف ليلا.
واستطرد المصدر الأمني، بأن المعني بالأمر التقط بعض الصور الفوتوغرافية لمشاهد تظهره رفقة أبنائه جالسين بالرصيف المذكور، قبل أن يغادر المكان بسرعة بعدما تم تنبيهه من طرف مصالح الأمن إلى عدم مشروعية هذا الاجراء. وقد رفض المسؤول الأمني وصف هذا السلوك بالاعتصام، أو نعته بالاحتجاج المطلبي، على اعتبار أنه مجرد وقفة ظرفية حاول من خلالها المعني بالأمر التظاهر لاستدرار التعاطف مع مطالب شخصية.
