الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

المغرب متحديا "جمافو فمختبرات أمريكا ومنظمة الصحة العالمية"

المغرب متحديا "جمافو فمختبرات أمريكا ومنظمة الصحة العالمية"

"هكذا يكون العناد والتنافس وإلا فلا"، انطباع عبر عنه العديد من المغاربة وهم يتلقون خبر تمكن المختبرات الطبية الوطنية من صنع جنيس لدواء الإلتهاب الكبدي الفيروسي، بعد أن امتنعت الولايات المتحدة الأمريكية عن تخويل المغرب الاستفادة من تخفيض ثمنه الذي يصل 80 مليون سنتيم. وبطبيعة الحال، لم يكن للمغرب، حسب وزير الصحة الحسين الوردي، أن يبقى مكتوف اليدين، ويترك  625 ألف مريض مغربي لمصير مجهول. وبادر إلى التشمير عن سواعده التي أتت هذا الأكل المحسوب لفائدة الكفاءات المغربية. مضيفا في تصريح صحفي بأن من المواطنين من يمكنهم التوصل بهذا الدواء دون دفع سنتيم واحد، ويعني المتوفرين على التغطية الصحية. وأردف الوردي بأنه وقبل الإقدام على هذه الخطوة الجريئة، تقدم باحتجاج شديد اللهجة لمختبر "جلياد" الأمريكي"، لكنه استعلى لاعتقاده عدم استطاعة المغرب صنع الجنيس، والتجاهل نفسه تلقاه من منظمة الصحة العالمية التي لم تعر الرسائل المغربية أدنى اعتبار. إنما كانت المفاجأة السارة دون استجداء غريب وإن كان أقوى دولة في العالم.