أوضاع اجتماعية صعبة يعيشها منتجو ومقدمو البرامج بقناة العيون الجهوية، منذ التحاقهم بالعمل بهذه المؤسسة التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، وحسب بلاغ توصل موقع "أنفاس بريس" بنسخة منه، تتمثل هذه الصعوبات، في تأخير مستحقاتهم الشهرية لمدة تتجاوز السنة ونصف، أدت إلى توقيف أبناء بعضهم من التمدرس وتعرض بعضهم اﻵخر للإكراه البدني جراء عدم أداء السومة الكرائية وأصبحوا مهددين بالإفراغ تحت طائلة القانون ترتب عنه حالة نفسية جد متدهورة للمتضررين، إضافة إلى هزالة المرتب الشهري الذي لا يرقى إلى مستوى المجهودات والخدمات التي يقدمها المتضررون، فضلا عن الوضعية القانونية لبعض العاملين الذين يشتغلون دون إبرام عقد يمكنهم من مستحقاتهم الشهرية التي امتدت لسنوات في انتظار تنفيذ وتطبيق وعود الإدارة بتسوية الوضعية القانونية من خلال عدة مراسلات بين الإدارة المركزية بالرباط وإدارة قناة العيون دونما التوصل لحل أو جواب واضح المعالم.

وأضاف البلاغ، أنهم بعد سنوات العمل والخبرة التي راكموها في كنف هذه المؤسسة ودرايتهم الكبيرة بالخط التحريري للقناة التي أنتجو لها لسنوات برامج بثت على القناة وكسبت مكانة ووزنا كبيرين على الساحة الجهوية، الوطنية وكذا الدولية وذلك لما أصبح لقناة العيون من صيت عالمي من خلال هاته البرامج، يخشى العاملون المتضررون أن تستغل هاته المشاكل من طرف خصوم وحدتنا الترابية جبهة البوليساريو لتشويه هذه الصورة المشرفة للقناة .

أما من حيث مطالب تنسيقية منتجي ومقدمي البرامج بقناة العيون، فهي تتلخص في:

صرف جميع المستحقات وفي أسرع وقت
 إعادة النظر في الراتب الشهري أو سومة الحلقة
 تسوية الوضعية القانونية لبعض العاملين بالقناة
 الإدماج المباشر

وختم البلاغ التأكيد أن التنسيقية قررت بعد نفاذ جميع سبل الحوار والنقاش مع الإدارة التي تتماطل في الاستجابة أن تنظم وقفة احتجاجية وأنها مستعدة لاتخاذ كل أشكال النضال حتى يتحقق ملفها المطلبي.