لم تمر الصورة التي ظهر بها ولي العهد الأمير مولاي الحسن وهو بالبذلة العسكرية، اليوم الجمعة، إلى جانب والده الملك محمد السادس، مرور الكرام على المواطنين المغاربة. حتى أنها انتزعت منهم الكثير من الوقت لتدوين تعاليقاتهم المعجبة بذلك المظهر الأميري، خاصة وأنه يحدث للمرة الأولى منذ أن تقرر مصاحبته للملك في بعض أنشطته.
وجاء في أحد ردود الفعل وهو لأم العيد من مدينة فاس "تبارك الله تبارك الله على مولاي الحسن جات معاه اللبسة كتحمق"، فيما علق شاب مراكشي سفيان "وشوفو با العديان الدليل على أن المغرب بلاد الرجالة.. الصغير فالأمراء ديالنا غير الهيبة ديالو كتنزل الما فالركابي". في حين قالت شابة من القصر الكبير في تفاعل مع كلام سفيان: "وراه ديك الهيبة ماجابهاش من خلا.. وباباه وجدو الله يرحمو يعطيوك الخبار"، قبل أن تضيف "وامتنساوش باللي كانت غنات الفنانة نعيمة سميح والموسيقار عبد الدكالي رائعة رحلة النصر، وقالت كل من جلس عرش المغرب كيدير فيد غصن زيتون وفيد بندقية.. العز".
ومن الملاحظ أنها ليست المرة الأولى التي يثير فيها الأمير الصغير نظر واتهمام المغاربة، بحيث ومنذ أن علقوا بإسهاب على أول ظهور له في نشاط رسمي، فعلوا الأمر ذاته حين حضر تشييع جنازة، وكذلك عندما قرأ القرأن بطريقة فصيحة وراقية، بل حتى حينما زار مركبا تجاريا بمدينة الدار البيضاء دون بروتوكول، أو لما شارك مع أبناء الشعب أحد مسابح عين الذئاب بالعاصمة الاقتصادية أياما قليلة قبل السفر رفقة الأسرة الملكية إلى اليونان، إلى درجة عبر معها أحد الشباب وهو يكاد يطير فرحا: "واه شفت مولاي الحسن حدايا فلابيسين.. والوعرة حتى هو عزيز عليه الحليب بالسيرو اخضر بحالي".