بواسطة رسالة مضمونة وأخرى عبر "الفاكس" حصل "أنفاس بريس" على نسختين منهما موجهتين معا إلى الأمين العام لحزب "الكتاب" يوم 24 من يوليوز الجاري، قدم حمدوش امحمد، عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية وعضو المكتب الإقليمي للحزب نفسه بزاكورة، استقالته من الحزب.
وفي تصريح لـ"أنفاس لريس" أكد فيه حمدوش امحمد أن أسباب استقالته ترجع بالأساس إلى ما أسماه "البروقراطية والميزاجية والغطرسة" التي يسير بها الحزب بزاكورة، حيث ثم إقصاؤه من ترؤس اللائحة في انتخابات الغرف المهنية، صنف الخدمات، والتي منحت حسب قوله لأحد الأشخاص الوافدين على الحزب. مشددا على أنه من أقدم مناضلي الحزب بالإقليم وأوفرهم حظا للظفر بمقعد الخدمات. ونتيجة هذه ا"لغطرسة" في تدبير شأن الحزب قدم استقالته معلنا انضمامه إلى حزب "التجمع الوطني للأحرار"، يضيف المصدر ذاته.
وأضاف نفس المصدر أن الأمر حدث ليلة 22 من يوليوز الجاري في اجتماع عاصف للمكتب بـ"تاكونيت" كاد أن يتحول إلى حلبة للملاكمة، وهو الاجتماع الذي حضره كل من رئيس المجلس الإقليمي لزاكورة، ورؤساء جماعات كل من: "تينزولين" و"بوزروال" و"الروحا" و"اولاد يحيى لكرير"، باعتبارهم أعضاء في الحزب. وهذا ينفي كل الإشاعات التي تقول برحيلهم نحو حزب الحركة الشعببية.