ينعقد بعد زوال اليوم، الجمعة 24 يونيو 2015، الكونغرس العالمي الأمازيغي، في دورته السابعة، بقصر بلدية أكادير، في شروط وصفتها مصادر "أنفاس بريس" بالمجحفة في ظل غياب بعض ممثلي الجمعيات الامازيغية بمنطقة سوس لتحفظها على طريق الاعداد والتنسيق لعقد دورة الكونغرس بعاصمة سوس.
واأضافت مصادر الموقع أن عدد من الفاعلين الأمازيغ، ومنهم بعض مؤسسي الكونغرس، لم يستحسنوا انعقاد مؤتمر منظمة عالمية تمثل الأمازيغ بأكادير، المدينة المؤسسة لانطلاق الحركة الامازيغية، المدينة التي صدر بها ميثاق أكادير وبيان أكادير إلخ، في شروط يسودها الارتباك والارتجال، وقالوا بأن التنسيق معهم ومع الجمعيات التي ساهمت في تأسيس هذه المنظمة لم يتم.
إلى ذلك رد مصدر من داخل الكونغرس العالمي الأمازيغي على هذه الانتقادات مبررا بعض التعثر الحاصل في الاعداد الجيد والتنسيق مع كافة الجمعيات يعود لأسباب موضوعية تتعلق بتغيير مكان انعقاد المؤتمر من ليبيا الى المغرب، وعدم استجابة أطراف أمازيغية مغربية لطلب التنسيق بعقد المؤتمر في شروط أفضل، وأكد هذا المصدر أن المؤتمر سينعقد بشكل عادي وستحضره الجمعيات المنخرطة.
وعلم الموقع أن برنامج دورة الكونغرس الأمازيغي تتوزع بين جلسة الافتتاح والجمع العام لطرح التقريرين الأدبي والمالي وأشغال اللجان وعملية انتخاب المجلس الفدرالي والمكتب الدولي للمنظمة، كما علم الموقع أن عدد من أمازيغ الجزائر وصلوا الى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء وتوجهوا إلى مدينة اأكادير للحضور أشغال المؤتمر، الذي سيحضره كذلك عدد من أمازيغ شمال افريقيا خاصة من مالي وتونس وليبيا ومصر ومن أوربا الغربية.