يبدو أن "حرب البسوس" التي عاشتها الفدرالية الديمقراطية للشغل و"الاقتتال الدامي" بين جناح الفاتحي وجناح العزوزي، كانت له انعكاسات خطيرة على مستقبل الفدرالية ومكانتها داخل الساحة النقابية.

مصادر نقابية كشفت لـ "أنفاس بريس"، أن رئيس الحكومة أخبر القيادات النقابية المشاركة في الحوار الاجتماعي يوم الأربعاء 17 يونيو 2015، أن أربع نقابات فقط هي من تمكنت من الحصول على العتبة في انتخابات المناديب والعمال التي جرت في الفترة الممتدة ما بين 3 و10 يونيو 2015، وهي الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد الوطني للشغل الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، والاتحاد العام للشغالين التابعة لحزب الاستقلال. في حين أن الفدرالية الديمقراطية للشغل التي يقودها الفاتحي ويدعمها إدريس الشكر لم تحصل على العتبة أي(6 في المائة) كي تدخل لنادي النقابات الأكثر تمثيلية.