الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

رفض الأطباء الالتحاق بمقر تعيينهم وراء تدني خدمات قطاع الصحة العمومية بالسمارة

رفض الأطباء الالتحاق بمقر تعيينهم وراء تدني خدمات قطاع الصحة العمومية بالسمارة

تحملت ساكنة مدينة السمارة عناء السفر وصرف مبالغ مالية من أجل التمريض لعدة عقود نتيجة لغياب مجموعة من  الاختصاصات الضرورية بالمستشفى الإقليمي . ويعزى هذا الغياب إلى رفض مجموعة كبيرة من الأطباء  من ذوي اختصاصات مختلفة سبق تعيينهم بمدينة السمارة الالتحاق بعد تعيينهم ،لا لشيء  إلا أنهم يعتبرون أنفسهم من أبناء أو أقرباء التماسيح والعفاريت الذين يصعب على بنكيران التحديق في عيونهم لأنهم يعتبرون أنفسهم من المرفوع عنهم القلم بهذا البلد .

الحسين الوردي المسؤول الأول على هذا القطاع دخل على الخط ، بعزله، مؤخرا، لطبيبة إنعاش والتخدير سبق أن  التحقت منذ حوالي سنتين بالمستشفى الإقليمي بالسمارة ولم يدم مكوثها به إلا 3 ساعات لتختفي بعد دلك ويحل محلها وابل من الشواهد الطبية حسب مسؤول إداري جد مطلع

تدخل الحسين الوردي في هده الظرفية اعتبره المتتبعون لتدبير الشأن المحلي بداية نهاية معاناة المواطنين مع هذا القطاع لأنه تزامن وانتهاء عملية توسيع وتهيئة المستشفى الإقليمي التي استغرقت مدة انجازها 24 شهرا بغلاف مالي قدره 21مليون درهم  ، وعرفت مكونات المشروع الخاص بالتوسيع : توسيع مصلحة الولادة،توسيع قسم المستعجلات ،إحداث قسم جديد للعيادات الخارجية الذي يضم: قسم الترويض الطبي وقاعة سحب عينات التحاليل الطبية ،وقسم الفحوصات الخارجية .وإحداث مكتب للاستقبال . 

أما البناية القديمة فقد عرفت: إصلاح وتهيئة مصلحة حفض الأموات .وتهيئة المركب الجراحي .وإحداث غرفة للإنعاش .وتهيئة قسم الأشعة بالإضافة إلى توسعة إدارة المستشفى .

ولتعزيز الأطر الطبية بالمستشفى الإقليمي عملت الوزارة على تعيين أخصائيين في طب القلب ،والإنعاش والتخدير ،وطب العيون .

وتبقى الإشارة إلى أن المستشفى الإقليمي بمدينة السمارة بدون مدير منذ أكثر من  4 سنوات ليعلم الحسين الوردي ولعله يجد لنا فتوى في الموضوع.