نظم الفريق الطبي للمصحة الجديدة " المشفى العالمي Clinic International " حفلا افتتاحيا تمكن خلاله الزوار من الاطلاع على مختلف أقسام وتجهيزات المصحة، ومن الاستماع إلى شروحات اتضح منها أن المشفى الذي فتح أبوابه رسميا يومه السبت 13 يونيو 2015.
المشفى العالمي الذي يوجد مقره بمقر المشفى الكائن بشارع أنوال بالدار البيضاء تطلب استثمارا إجماليا بلغت قيمته 9.500 مليون درهم، وهو يوفر 105 منصب شغل قار كما أنها تعزز الخدمات الطبية المغربية ب 71 سرير موزعة على التخصصات التالية:
– طب العيون
– الرضوض - طب النساء
– الإنعاش - طب القلب
- الجراحة الباطنية - أمراض المسالك البولية
- الأعصاب
- مركز التنظير
- أمومة
كما أن المشفى يؤمن الخدمات الطبية الاستعجالية الفريق الطبي بقيادة د. زوبيدي إيمان و د. بقجاجي ماجد ركزا خلال الزيارة الميدانية على الجوانب التي تجعل من المشفى الدولي مصحة توفر أحدث التقنيات التي تؤمن للمريض مناخا علاجيا تراعى فيه كل المعايير الوقائية المعتمدة في الطب الحديث، وخاصة ما يرتبط منها بالتعقيم الكافي لمنع تنقل الجراثيم في المصالح الأكثر حساسية كقاعات العمليات الجراحية، ووفق هذا الخيار الذي تطلب هندسة معمارية متخصصة، فإن استقبال المرضى يكون متبوعا بمساطر وقائية تختلف حسب اختلاف الإصابات والأمراض، وتبلغ ذروتها في الأقسام الأكثر عرضة لنقل العدوى، وفضلا عن الإجراءات المعمول بها في كل قاعات الجراحة والعلاج المكثف، فإن المشفى مجهز بنظام متطور للتحكم في التهوية وجعلها تتجه من أعلى إلى أسفل ومن الداخل إلى الخارج، كما أن المشفى مجهز بمصاعد خاصة بالمرضى وبتجهيزات متطورة للفحص والتخدير والجراحة.
ولضمان استفادة المرضى من التتبع الطبي وفق ما يصفه الطبيب المعالج فإن غرف الإقامة التي تختلف مساحاتها وعدد أسرتها حسب طبيعة المرض وحسب طلبات المريض، مجهزة بجهاز إلكتروني يسمح للحاسوب المركزي بتسجيل التوقيت الذي طلب فيه المريض خدمة ما، ثم التوقيت الذي دخلت فيه الممرضة والتوقيت الذي غادرت فيه، كما أن نفس الجهاز يخول للممرضة في الحالات الاستعجالية الاتصال بالطبيب المتخصص، ومن ميزات هذا المشفى أنه مجهز بآليات تقيس مستوى ثاني أوكسيد الكربون، وهذا المقياس يُعتمد بشكل خاص في تحديد عدد الزوار المسموح لهم بزيارة المرضى. الحفل الافتتاحي تميز بزيارة الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي الذي حظي باستقبال خاص من طرف الطاقم الطبي والصحي والزوار، وبعد اطلاعه على مختلف الأقسام أعرب عن إعجابه بهذه المعلمة الصحية وتمنى للمشرفين عليها النجاح والتوفيق في مهامهم، وقبل أن يدون ارتساماته في الدفتر الذهبي وضع الدكتور بيده نموذجا للسوار الإلكتروني الذي يعتمده الطاقم الطبي في تتبع صحة المرضى.
وبالنسبة للأسعار تبين أنها تختلف حسب اختلاف رفاه الغرفة التي يختارها المريض بينما الخدمات الطبية تقدم حسب ما يتطلبه العلاج والضمير المهني.
