الأحد 07 يونيو 2015 سيبقى يوما خالدا في ذاكرة الفرسان المشاركين في منافسات النسخة 16 لجائزة الحسن الثاني التي تجري أطوارها منذ فاتح يونيو من السنة الجارية بالمركب الملكي بدار السلام بالرباط  ـ بالموازاة مع مهرجان موازين المتعدد الأطباق الفنية التي فتحت شهية المغاربة ورسمت لهم طريق الاختيار حسب الأذواق والمتعة الجمالية فنيا ـ ، حيث ستكون الكلمة الفيصل للتتويج بلقب الدورة السادسة عشرة التي سترصع صدور الفرسان بنياشين الذهب والفضة والنحاس على مستوى المراتب الثلاثة الأولى لعامل الثقة في النفس وقوة الحضور بالمحرك فنيا وتقنيا وتراثيا ، بعد أن تمكنت مجموعة من السربات من الحفاظ على مكانتها في الدور النصف النهائي مساء يوم السبت 06 يونيو ، بفضل جودة أدائها التراثي وحضور فرسانها وخيولهم وسط محرك التبوريدة .

لقد فجر الفرسان على صهوات جيادهم بارود الفرح والألق في سماء الرباط ببنادقهم المرصعة بالفضة وتجاوب معهم الجمهور المتدفق من كل صوب وحدب ، جمهور عاشق لفن الفروسية التقليدية حتى الثمالة من خلال تجاوبه القوي والتلقائي مع  اللوحات التشكيلية التي رسمتها خيول الوطن والتي توحدت مع الفرسان في حركاتها ونخوتها وجمالها لتؤكد أن ثقافتنا الشعبية أرقى مما يتصور البعض وأعمق مما يظن البعض الآخر وأنها تستحق أن نحتفي بها بالطريقة التي تليق بها .

وحسب نتائج نصف النهاية سيدخل لمعترك المنافسات النهائية يوم الأحد على مستوى فئة الشبان السربات التالية:

ـ المقدم الطروفي عز الدين

ـ المقدم الحديوي الطيبي

ـ المقدم إدريس سبحان

ـ المقدم منصور الشعير

وعلى مستوى فئة الكبار السربات التالية :

المقدم عبد الغني بن خدة

ـ المقدم عبد الجليل بوعبادي

ـ المقدم توفيق الناصري

ـ المقدم محمد نزيه

ـ المقدم شرف البحراوي

ـ المقدم عبد الرحيم صمو