يبدو بأن كل آمال محمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، جرت مهب الرياح، وهو الذي كان يجاهد في سبيل خلافة رفيقه المقال محمد أوزين على رأس وزارة الشبيبة والرياضة. أما السبب الذي كان وراء تبديد تلك التطلعات لدى الوزير، هو الكشف الذي أعلنت عنه مصادر من حزب الحركة الشعبية للأسماء القريبة من منصبي الوزارة المنتدبة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، والشباب والرياضة، بناء على مقترحات امحند العنصر، الأمين العام لحزب "السنبلة"، والتي لا تتضمن اسم محمد مبديع. وفي المقابل، يذكر المصدر، فإن المرشحين لتعويض محمد أوزين وعبد العظيم الكروج يبلغ عددهم ستة، من بينهم خديجة المرابط أم البشائر، رئيسة النساء الحركيات، إلى جانب لحسن سكوري، دبلوماسي وعضو المجلس الوطني وأيضا مدير ديوان امحند العنصر في وزارة التعمير وإعداد التراب الوطني، وكذا مصطفى المشهوري، وزير التجارة السابق، وإدريس مرون، عضو المكتب السياسي، فضلا عن المستشار البرلماني المختار غامبو.
وأفاد المصدر أن الأسماء السالفة الذكر قدمها الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، قبل أن يتم الحسم في اختيار الأسماء التي سيتكلف بنكيران بتقديمها إلى الملك محمد السادس، ومن ثمة صدور قرار تعيين هذا المرشح أو تلك المرشحة بشكل رسمي.
