السبت 21 سبتمبر 2024
سياسة

نبيل بنعبد الله يتهم المعارضة بالسعي لإسقاط حكومة بنيكران.. و هذا ما قاله عن زواج الشوباني و سرير اعمارة

نبيل بنعبد الله يتهم المعارضة بالسعي لإسقاط حكومة بنيكران.. و هذا ما قاله عن زواج الشوباني و سرير اعمارة

قال نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية في تجمع خطابي بمكناس مساء اليوم 25 أبريل 2015 إن حزب التقدم والاشتراكية لا يهمه مناقشة الأعراض الشخصية لأي مسؤول كان، في إشارة واضحة إلى قضية زواج الشوباني ببنخلدون، بعد علاقة أثارت الكثير من الجدل في الأوساط السياسية والإعلامية، ثم بعدها قضية " برتوش " الوزير اعمارة داخل مقر وزارة الطاقة والمعادن، وأضاف بنعبد الله إن ما يهمه هو الابتعاد عن الكلام الزائد و الكلام الساقط، وأضاف قائلا " إن المغاربة لما يريدون الحلقة يقصدون الساحات المخصصة لذلك من قبيل ساحة الهديم بمكناس التي أضحت تشتهر بفن الحلقة أو أماكن أخرى، وأضاف بنعبد الله أن حزبه لما كان في المعارضة لم يكن معروف عنه التهريج أو التطرق لأعراض الناس بل كان يقف على هفوات السياسة العمومية في إشارة إلى تصريحات شباط فيما يتعلق بالشوباني وبنخلدون ثم قضية " برتوش " اعمارة بعد ذلك.

بنعبد الله أبدى امتعاضه من عدم تقبل بعض أحزاب المعارضة لدعوة حزبه لتجديد مجلس المستشارين منذ عام 2012 ثم عام 2013 مشيرا إلى أن البعض كان يسعى لكي لا تنظم الانتخابات المقررة في شتنبر المقبل وأضاف بنبرة لا تخلو من بعض التهكم " ما بقيتش عارف السنوات اللي دوز مجلس المستشارين كيظهر ليا 12 عاما ..بمعنى هناك مشكل المشروعية..مشكل تجاوز المؤسسات " وتساءل بنعبد الله " واش هذا قذف ..؟ كيف لايتسع البعض لانتقادات الآخرين.." .

واستطرد بنعبد الله ربما غرض البعض في إشارة إلى المعارضة ليس هو تأجيل الانتخابات بل أن لا تنظم في شتنبر المقبل وأضاف أنه لحد الآن " الخطر موجود " فلحد الآن لم تصادق الحكومة إلا على القانون التنظيمي المتعلق بالجهات، ويجري التحضير لتمرير القانون التنظيمي للجماعات المحلية ونحن الآن في نهاية أبريل ثم يأتي البعض ويقول الحكومة مسؤولة عن التأخير – يقول بنعبد الله – وأوضح أن الحكومة دخلت في مشاورات منذ الصيف الماضي مع الأحزاب، إذ يتم عقد لقاء أسبوعي يجمع وزارة الداخلية بمختلف الأحزاب السياسية، وأشار أن الحكومة قدمت نصوص قانونية واستشارت مع مختلف الأحزاب السياسية ليخلص إلى فكرة مفادها أن البعض يسعى عمليا إلى تأجيل الانتخابات إلى 2016 ليقال عند حلول 2016 إن الحكومة عاجزة عن تنظيم الانتخابات ويلزمنا البحث عن بديل..هذا خطاب يضرب المؤسسات..يضرب الديمقراطية ومن أراد إسقاط الحكومة فليسقطها بالانتخابات– يصرخ بنعبد الله أمام حشد هائل من أعضاء الديوان السياسي واللجنة المركزية ومناضلي الحزب الذين حجوا بكثافة من مختلف الأحياء والمناطق المجاورة لمدينة مكناس لحضور التجمع الخطابي للشيوعيين بقصر المؤتمرات.

اللقاء شكل مناسبة بالنسبة لبنعبد الله وحزبه للدفاع عن مشاركته في حكومة بنيكران وتوجيه سهام النقد لخصومه بالقول " نحن طرف أساسي في التحالف الحكومي ولنا تصور، ولنا وزن..اللي باغي ينتقدنا ويقول أننا في موقع غير الموقع الذي ينبغي أن نكون فيه نقول له الجمل يشوف حديبتو بعدا..أما حزب التقدم ولاشتراكية فموجود في هذه الحكومة – يقول بنعبد الله – لسبب واحد هو " المعقول " مشيرا إلى أنه تعامل مع بنكيران على أساس " المعقول والاحترام المتبادل" مؤكدا أن حزبه كان حريصا لكي لا تمس الفئات الشعبية في الإصلاحات التي دشنتها الحكومة مؤكدا حصول تقدم من المجالات الاجتماعية كما أشار إلى أن حزبه كان يتدخل كلما دعت الضرورة لذلك لإعلان عدم موافقته على عدد من القضايا مقدما على سبيل المثال الحريات الفردية والجماعية ومشروع القانون الجنائي، مبديا

رفض حزبه السماح بتمرير قانون جنائي لا يتوافق مع مبادئ الدستور.