تستعد النقابة الوطنية للفاحصين التقنيين بالمغرب (إ.م.ش)، لعقد مؤتمرها الوطني الثالث، تحت شعار: "من أجل جودة الفحص التقني بالمراكز... العناية بالعنصر البشري من الركائز"، وذلك يوم الأحد 03 ماي 2015، بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل شارع الجيش الملكي الدار البيضاء.

وأكد أحمد مروان، نائب الكاتب العام للنقابة الوطنية للفاحصين التقنيين بالمغرب، أن اختيار شعار المؤتمر فرضته الأوضاع المزرية التي يكتوي بنارها العنصر البشري داخل المراكز ماديا ومعنويا في ظل تحيين منظومة الفحص التقني والتي لم يوازيها تكوينا يناسبها، زاد في تفاقمها ارتفاع عدد الخرجين الذي فاق بكثير الطلب، الشيء الذي تولد عنه عطالة لمجموعة كبيرة ويعرض الفئة النشيطة للعطالة في أي وقت إن هي أعلنت العصيان في عملها والمرتبط أساسا بتطبيق ما ينص عليه القانون.

واعتبر أحمد مروان، أن مجموعة كبيرة من الأرباب، مع كامل الأسف، لا يهمها إلى المردود المادي وليس التقني الذي من شأنه أن يعزز مكانة القطاع كفاعل مهم من جهته في السلامة الطرقية لبلادنا. وشدد نائب الكاتب العام، على أن المؤتمر سيشكل محطة مهمة لدق ناقوس الخطر وتسليط الضوء على فزاعة رواية رقم الهيكل التي كانت ومازالت تؤدي إلى المتابعة القضائية، كما هو الشأن لعدد من الفاحصين، منهم من هو متابع في حالة سراح والآخرون رهن الاعتقال. مبرزا أن مراقبة رقم الهيكل تقتصر على المقارنة بين ما هو منقوش على الهياكل مع ما هو مدون بوثائق المركبات وأنها تتم بالعين المجردة بدون أدنى متدخل أو آلة تحقق.

وطالب أحمد مروان، من  الوزارة الوصية على القطاع وفي ظل تواصلها الدائم، منذ التغيير الذي وقع على هويتها، أن تواصل عملها لإيجاد وخلق جو ملائم لعمل العنصر البشري ووضعه الصحي داخل المراكز، لأنه -كما نقول دائما- هو أساس كل الإستراتيجيات التي تخطط لها الدولة في مجال السلامة الطرقية والمرتبط بقطاع الفحص التقني للعربات.