تم نهاية الأسبوع الماضي تأسيس شبكة الكفاءات الفرنسية من أصل مغربي بجهة الوسط فال دو لوار، وذلك بمبادرة من القنصلية العامة للمملكة بأورليان. وتم خلال حفل التأسيس الذي حضره عدد من المسؤولين الفرنسيين والمغاربة، ومن ضمنهم القنصلان العامان للمغرب بكل من أورليان وباريس، تقديم الشبكة والأهداف التي أنشئت من أجلها.
وأكد كريم مدرك مدير الدبلوماسية العمومية والفاعلين غير الحكوميين بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، خلال ندوة بالمناسبة، حضرها نحو سبعين من أعضاء الشبكة، على مساهمة المجتمع المدني المغربي بالخارج، في تنمية المغرب، ودوره في الدفاع عن المصالح العليا للبلاد، ضمن سياق إقليمي ودولي، يتميز بتعدد التحديات، وتعقد الرهانات، وتنوع الفاعلين.
وقال إن ميلاد هذه الشبكة ينم عن حيوية أعضائها، كما يعبر عن إرادتهم في استفادة بلدهم الأصلي من كفاءاتهم، والعمل على نقل التكنولوجيات والمهارات إلى القطاعات ذات الأولوية بالمملكة.
من جهتها تطرقت مونية حوضي مرزاق مديرة التواصل وتعبئة الكفاءات بالوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، إلى إستراتيجية وبرنامج الوزارة في مجال تعبئة الكفاءات المغربية بالخارج في خدمة بلدها.
وتتوخى الشبكة التي يرأسها موسى حومادي، تجميع الكفاءات المغربية بالجهة والنهوض بها، والمساهمة في ترسيخ قيم العيش المشترك. وقرر المجلس الإداري للشبكة الذي يضم 19 عضوا ينتمون لمختلف مناطق جهة الوسط فال دو لوار، إحداث أربعة أقطاب في مجالات "الصحة والرياضة"، و"البحث والتعليم العالي" و"التجديد الاجتماعي والثقافي والتعاون"، و"الاقتصاد والقانون".