حرص جامعيون أفارقة على تأثيث فضاء مجلس حقوق الانسان بجنيف باتخاذ مبادرة تنظيم ورشة داخل المجلس لتسويق النموذج التنموي والحقوقي المغربي بالصحراء. الجامعيون ينتمون لمنتدى افريقي للمجتمع المدني من حقول معرفية مختلفة.
ومما استوقف المتدخلين، القفزة التي عرفتها أقاليم الصحراء في ظرف زمني قصير، علما أن الصحراء لما استرجعها المغرب كانت جرداء وخالية من أي بنية أو تجهيز.فضلا عن ذلك أشار المتدخلون الى الانخراط الرسمي للمغرب في المنظومة الكونية لحقوق الانسان ومصادقته على معظم المعاهدات الحقوقية في العقد الاخير.
واستشهد مسير اللقاء ، موريس كاطالامنسق عام العمل الدولي للسلم والتنمية في منطقة البحيرات، بالاجراء الاخير الذي قام به المغرب لتسوية ملف 29 الف مهاجر ولاجئ،وهو الإجراء الذي ينهض لوحده- حسب كاطالا- لينخرط المجتمع المدني الافريقي في التعبئة لصالح الوحدة الترابية المغربية.