الأربعاء 27 نوفمبر 2024
مجتمع

العدالة تنظر في قضية الشخص الذي خان زوجته وعذب خليلته

العدالة تنظر في قضية الشخص الذي خان زوجته وعذب خليلته

تمكنت الفرقة المتنقلة لأمن الحي الحسني بالبيضاء، تحت إشراف رئيسها، من إيقاف شخص يبلغ من العمر 21 سنة، موضوع مذكرة بحث يتعلق بعدم الامتثال والضرب والجرح في حق موظفين عموميين والإهانة في حقهم والسب والشتم والتهديد والقذف وإلحاق خسائر مادية بملك الغير والسكر العلني البين وإحداث فوضى بالشارع العام وإقلاق راحة السكان بترويعهم وإدخال الرعب في نفوسهم والإخلال العلني بالحياء وحمل السلاح الأبيض بدون مبرر قانوني والتهديد بواسطته والعلاقة الجنسية الغير الشرعية والتعذيب تحت طائلة التهديد بواسطة السلاح الأبيض والاحتجاز والتشهير عن طريق تسجيل فيديو يحمل صور خليعة والخيانة الزوجية والمشاركة.

وقد ظل المعني بالأمر مبحوثا عنه، إلى أن تم إيقافه بتاريخ 25 فبراير الماضي، بعد عملية ترصد وتتبع لخطواته، خاصة وأنه اختفى عن الأنظار منذ مدة، وبحوزته حجز هاتف محمول.. وبعد استشارة النيابة العامة تمت معاينة تسجيل مقطع فيديو بمفكرته يخص إحدى الفتيات في وضعية احتجاز، تستنجد بمسجله وتستعطفه للكف عن التصوير وهي عارية الجسد بشكل كلي، حيث حاول فضح عورتها بأكملها عبر تصوير جميع أنحاء جسدها وهي تظهر داخل غرفة وتتعرض لاعتداء وحشي وهمجي من قبل الموقوف، تحت التهديد بواسطة سلاح أبيض. وبناء على ذلك تم إخضاع المعني بالأمر لبحث دقيق، فأقر بأنها خليلته اعتاد ممارسة الجنس عليها بمقر سكنه، وتجمعه بها علاقة جنسية غير شرعية منذ مدة.

هذا وتم الانتقال إلى مسكن الضحية، فتبين من خلال البحث الأولي أنها تبلغ من العمر 22 سنة، وتربطها به علاقة غير شرعية، بحيث يمارس عليها الجنس بصفة مستمرة مفتضا بكارتها، ونتج عن تلك العلاقة حملها لجنين في شهره الثاني. وقد صرحت الضحية بأن مقطع الفيديو هو من إحدى جلساتهما الجنسية، حيث أجبرها المعني بالأمر على خلع ملابسها تحت التهديد، وقام بتصويرها عارية الجسد، مهددا إياها بفضحها ونشر التسجيل المذكور مقابل استمرارها في العلاقة الجنسية غير الشرعية التي تجمعهما، فلم تجد بدا سوى الانصياع له...

وأمام تصريحات الضحية اعترف الجاني وأقر بالمنسوب إليه جملة وتفصيلا، كما أكد للعناصر الأمنية أنه لم يقم بنشر التسجيل المذكور أو الصور الخليعة التي تم ضبطها بالهاتف، وقد احتفظ بها فقط بمفكرة هاتفه المحمول.

وعلى اعتبار أن الموقوف متزوج فقد تم استدعاء زوجته وتم إطلاعها بموضوع القضية والاستماع إليها في محضر قانوني، فأصرت على متابعته قانونيا، خصوصا وأنه قد هجرها منذ مدة رفقة طفلهما بدون إعالة.

وبعد انتهاء البحث تم تقديم الموقوف إلى العدالة بكل التهم المنسوبة إليه أعلاه، بعد أن اعترف بها.