أكد وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير أنه لا يزال يصنف خطر الإرهاب الذي يهدد بلاده على أنه "شديد". وقال الوزير أمس الثلاثاء (3 مارس 2015) في برلين إن "الإرهاب العالمي وضع ألمانيا في قمة أهدافه".
ورأى دي ميزير أن الأحداث التي وقعت في مدينة بريمن مطلع الأسبوع الجاري لم تغير درجة تعرض ألمانيا لخطر الإرهاب سواء بالارتفاع أو الانخفاض، وقال إن السلطات هناك تعاملت بشكل صحيح وبمسئولية مع الموقف "واتخذت الإجراءات التي يقتضيها الموقف".
وكان تحذير من احتمال وقوع عمل إرهابي قد تسبب في فزع سكان مدينة بريمن غرب ألمانيا، حيث حشدت الشرطة عددا من رجالها المسلحين لحماية سكان المدينة وعدد من الأبنية المهمة بها، وتم إلقاء القبض على رجلين ثم أخلي سبيلهما.
وأضاف الوزير الألماني: "نفعل كل شيء حتى لا يصل الأمر إلى تنفيذ اعتداءات قدر الإمكان". وأوضح دي ميزير، العضو في الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل، أن الشرطة تتعامل دائما مع بلاغات وخيوط، وقال: "من المستحيل أن نمنع وقوع اعتداء بشكل كامل".