عبد العالي دومو، البرلماني والقيادي الاتحادي السابق "المنفتح" يشكر، عبر هذه الصور التي حصل عليها موقع "أنفاس بريس"، بركة الولي مولاي عبد الرحمان سليل الشرفاء الرحاليين بقلعة السراغنة أثناء فوزه في الانتخابات التشريعية في سنة 1993.

دومو فضل أن يكون هذا الشكر مشفوعا بتقديم "قربان" للولي الصالح في طقوس عتيقة وبالية أسال فيها دماء الذبيحة التي أهداها لمولاي عبد الرحمان.

دومو الذي مازال "يسكن" في البرلمان خان قيمه اليسارية التي تؤمن بها العائلة الاتحادية وانساق وراء "مجاذيب" الأضرحة والزوايا والأولياء الصالحين.

صور دومو وهو يسوق الذبيحة لنحرها في "معبد" الولي الصالح يعكس تناقضا في الخطاب الذي تدعو له العائلة الاتحادية واليسارية عموما التي تصطف ضمن تيار الحداثة الذي ينبذ كل أشكال الطقوس التي تمارس في الأضرحة والزوايا، خاصة تلك التي تأخذ طابعا فولكلوريا يصل في بعض الأحيان إلى ما هو خرافي.. بل إن ذبيحة دومو قد أسقطت القناع عن مطلب الاتحاديين لردم ألقاب الشرفاء...

من أجواء وطقوس الفرحة بذبيحة دومو