أثار التقرير "الاستخباراتي"، الصادر عن قيادة امحاميد الغزلان بزاكورة بتاريخ 25/12/2013، والذي تم تسريبه عبر إحدى المواقع الالكترونية يوم 25/02/ 2015، يعتبر قبيلة "اعريب" بامحاميد الغزلان انفصالية، موجة غضب واستنكار واسعتين في أوساط قبيلة "اعريب".
وأصدر أبناء هذه القبيلة، من متقاعدي القوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة وأعضاء جيش التحرير القاطنين بمدينة زاكورة والمنحدرين من القبيلة، عريضة استنكارية، حصلت "أنفاس بريس" على نسخة منها، يستنكرون فيها بأشد العبارات مضمون التقرير الصادر عن قيادة امحاميد الغزلان الذي يعتبرهم "انفصاليين".
وكانت قيادة امحاميد الغزلان قد أعدت تقريرا حول مشروع المخيم السياحي المراد إنشاؤه بمنطقة عرك "ليهودي" من طرف المجلس الإقليمي للسياحة بزاكورة، وفي إطار تفصيل التقرير لدواعي الاعتراض على المشروع من طرف بعض المنعشين السياحيين ووكلاء أراضي الجموع للقبائل المجاورة، والذي يوجد ضمنهم وكيل الجماعة النيابية لقبيلة "اعريب".. وأكد التقرير أن "... قبيلة اعريب معروفة بنزعتها الانفصالية ومعارضتها لجل مشاريع الدولة وتراميها على مجموعة من الأراضي دون أن تحرك السلطات السابقة أي متابعة ضدهم"، يقول التقرير.