ينتظر أرباب محلات "ميدتيل" ، حسب ما أسر به مصدر لـ " أنفاس بريس"، بقلق نتائج المفاوضات الجارية بين شركة الاتصالات الفرنسية أورانج المالكة لـ 40% من أسهم ميدتيل من جهة و"فينانس كوم " التابعة للبنك المغربي للتجارة الخارجية وصندوق الإيداع والتدبير المالكين مناصفة لحصة 60 % من أسهم الفاعل الثاني لقطاع الاتصالات في المغرب، وأضاف المصدرذاته، بأنه يتداول في الأوساط المالية وجود مشروع اتفاقية معروضة على طاولة المفاوضات بين الطرفين المغربي والفرنسي، يفوت بموجبه الطرف الأول لمجموعة أورانج الفرنسية حصة 10% من الأسهم تمكنها من الاستحواذ على حصة مريحة، تفوز بموجبها برئاسة مجلس إدارة "ميدتيل" وهو ما يخاف منه حسب مصدرنا، أرباب محلات البيع ، لما قد تنتج عنه من انعكاسات سلبية اجتماعيا واقتصاديا على شبكة أرباب محلات ميدتيل، و تأزم وضعيتهم وتهددهم بالإغلاق والبطالة، على اعتبار أن اتصالات أورانج الفرنسية تعتمد أسلوبا خاصا بها، في التسويق المباشر للمنتجات والخدمات عبر محلاتها من دون حاجتها إلى الموزعين والوسطاء، كما هو معمول به حاليا.
ولهذا يخشى - يضيف نفس المصدر- أرباب محلات البيع من مسار ميدتيل الوشيك الذي قد يقود إلى هذا المصير وذلك بتفعيل مشروع اتفاقية التفويت المذكورة ويوكل زمام الأمر ل"اورانج" الفرنسية .