ندد أحمد الهايج، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بما اعتبره "استهدافا خطيرا للحركة الحقوقية المغربية"، وأضاف خلال ندوة صحفية نظمتها الجمعية الحقوقية، بمقرها المركزي بالرباط، صبيحة يوم الخميس 26 فبراير 2015، أن أبرز تجليات هذا "الاستهداف هو الاقتحام اللاقانوني للمقر المركزي بالرباط يوم 15 فبراير 2015 من طرف عشرات من عناصر الأمن، ومحاصرة فروعها (تازة، واشتوكة آيت باها، والناظور، والمحمدية، وآسا، ودمنات ...)، والذي يضرب في الصميم عمل المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان" يقول الهايج، مضيفا أن الجمعية تعاني من "التعتيم الذي تمارسه الدولة وأجهزتها الإعلامية على هذا التضييق والاستهداف الممنهجين؛ معلنا من عزم الجمعية اللجوء لعدد من الإجراءات والمساطر، دوليا ووطنيا، للدفاع عن حقها في التنظيم والتجمع"..