ذكر بلاغ لولاية جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، أنه تم دفن محمد الأمين هيدالة أمس الأحد، بناء على تعليمات من الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالعيون، وذلك بعد أن رفضت أسرته تسلم جثته.
وكان الهالك قد توفي يوم 8 فبراير الجاري بمستشفى الحسن الثاني بأكادير حيث كان يتلقى العلاج، إثر تبادل العنف نتيجة خلاف بينه وبين شخصين آخرين.
وعلى خلفية الحادث أمرت النيابة العامة، الشرطة القضائية بإجراء بحث معمق في الموضوع تم على إثره إيداع الشخصين المتهمين بالسجن المحلي بالعيون.
وأوضح البلاغ أن النيابة العامة قامت بإشعار والدة الهالك بنتيجة التشريح الطبي المنجز من طرف لجنة طبية من ضمنها طبيبة مختصة في الطب الشرعي، غير أن عائلته رفضت تسلم الجثة، والأمر الموجه بتاريخ 19 فبراير الجاري من طرف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بأكادير إلى مدير مستشفى الحسن الثاني بأكادير بتسليم جثة الهالك للسلطات العمومية لمدينة العيون لدفنها.
وأشار إلى أنه "حيث إن تعاليمنا الدينية تؤكد على أن إكرام الميت دفنه، تقرر بناء على تعليمات الوكيل العام للملك دفن المسمى قيد حياته محمد الأمين هيدالة يوم 22 فبراير 2015".
وخلص البلاغ إلى أنه بعد إخبار عائلة الهالك عن طريق عون قضائي بساعة ومكان مراسيم الدفن لحضورها، جرت الجنازة المذكورة بحضور ممثلين عن المندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ونخبة كبيرة من الوعاظ والخطباء وأئمة المساجد وعدد من المؤمنين بالإضافة إلى السلطات المحلية.