الاثنين 25 نوفمبر 2024
فن وثقافة

الكاتب محمد اشويكة يصيخ السمع لـ "همس الآلهة" الجدد

الكاتب محمد اشويكة يصيخ السمع لـ "همس الآلهة" الجدد

صدر عن منشورات سليكي، للكاتب محمد اشويكة، مجموعة قصصية جديدة بعنوان: "همس الآلهة". وتقع المجموعة في 73 صفحة من الحجم المتوسط، وتضم 7 قصص، وهي: "إلكترونوس"، "فيترينوس"، "بارابلوس"، "عضالوس"، "كرتوس"، "خميروتوس" و"ماكيوس".

واختار الناشر بتواطؤ مع الكاتب أن يضع هذه الفقرة، الموحية والدالة والمختزلة لأجواء المجموعة، على ظهر الغلاف"لمن تهمس الآلهة؟ ومن يسمعها؟ إله الاستعراض.. وإله الإلكترونيات.. إله المرض الخبيث.. وإله الصحون المقعرة.. وإله الكرة المستديرة.. وإله الماكياج.. وإله الخميرة.. لا يتعلق الأمر بآلهة قادمة من أعماق الأساطير، ولا من السماء، وإنما بآلهةٍ نعيش معها وتعيش معنا.. صنعناها في غفلة منا وصارت معنا.. لا تُلْزِمُنَا بشيء ولكننا ملزمون بطقوس خاصة تجاهها.. هكذا، تُوغِلُ بنا عوالم المجموعة القصصية "همس الآلهة" في عَالَم الآلهة الجدد التي تسيطر على كيانات الأفراد والجماعات، وتختفي خلف ممارسات يومية أو تظهر من خلال ميل الإنسان اللامتناهي تجاه كل ما هو ميتافيزيقي.. يتداخل الروحي بالمادي، والملموس بالمجرد بين تضاعيف هذه المجموعة، ويستعيد السرد القصصي الطاقة الكامنة في روح الميتولوجيا كي ينفلت من عقال الأسطورة ويصنع متع القصة القصيرة التي عبرها يسعى القاص إلى الإمساك بجملة من التفاصيل التي أضحت تسم حياتنا الراهنة... لكل إله حكاية... لكل إله صوت... تتداخل الحكايات والأصوات في "همس الآلهة"، فتصير القصة عبارة عن صراع بين أصوات صاعدة وأخرى آيلة للأفول"...