أطلقت الكونفدرالية العامة للشغل، في بيان لها، وزعته على وسائل الإعلام، نداء إلى كافة منخرطيها تدعوهم إلى الاحتفال بالذكرى الرابعة لانطلاق حركة 20 فبراير، وفي ما يلي نص النداء:

"تخلد حركة 20 فبراير، الذكرى الرابعة لانطلاقتها في ظرفية تتسم باستمرار إحكام الدولة قبضتها على كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأداء حكومي يتميز بالضعف، ويرهن البلاد للمؤسسات المالية الدولية، مما ساهم في تعميق الأزمة، والإجهاز على القدرة الشرائية للمواطنين، من خلال الارتفاعات المهولة في أسعار كل المواد الأساسية، ناهيك عن التراجعات الخطيرة في مكتسبات الطبقة العاملة، وعموم المأجورين (إصلاح أنظمة التقاعد، صندوق المقاصة، العمل بالعقدة...).

والكونفدرالية العامة للشغل، إذ تعتبر حركة 20 فبراير، وكل الشعارات التي أفرزتها من قبيل مناهضة الاستبداد والفساد، والمطالبة بالحرية، والكرامة والعدالة الاجتماعية، تشكل أرضية للغيورين على هذا الوطن، من أجل تحقيق انتقال ديمقراطي حقيق. لذا نطالب ب:

- إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم مناضلو حركة 20 فبراير..

- الاستجابة للمطالب الديمقراطية للشعب المغربي، وذلك بضمان الحريات، والحقوق الأساسية (الحق في التنظيم والتظاهر، حرية الصحافة...)".