تمكنت فرق الشرطة القضائية والمصالح الأمنية لولاية الدار البيضاء الكبرى، من إيقاف مجموعة من الأشخاص وحجز كميات من المخدرات، حيث تبين أن هؤلاء الأشخاص قد تم إيقافهم إما في حالة تلبس أو تورطوا في الحيازة والإتجار في المخدرات.
هذه العمليات تندرج ضمن المخطط الأمني الذي تسطره المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن الدار البيضاء تحت إشراف والي الأمن وبتعليمات من المديرية العامة للأمن الوطني، وقد جاءت العمليات الأمنية متفرقة على مجموعة من المناطق الأمنية وهي كالتالي:
منطقة أمن آنفا :
كنتيجة للعمل الأمني الدؤوب الذي تقوم به فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية المذكورة من أبحاث ميدانية تحريات وتجميع المعطيات الجنائية بشكل استراتيجي والقاضية بالتصدي لكل الظواهر الإجرامية، وبالخصوص ظاهرة ترويج المخدرات، فقد تم التوصل بعد جمع مجموعة من المعطيات والمعلومات الكافية حول شخص يعمل على ترويج كميات من المخدرات، إذ تم تحديد المكان الذي يعمل به، حيث تم انتشار العناصر الأمنية به لتفادي أي إصابات للعناصر الأمنية. وتكلل هذا الكمين بالنجاح، ليتم إيقافه وضبط ما وجد بحوزته. وقد تمت مرافقته إلى مسكنه، حيث تم تفتيشه وحجز كمية من مخدر الشيرا عبارة عن 63 صفيحة، أي ما يعادل وزنه 8500 غرام من المخدر المذكور، وتم العثور على هاتفين أكد أنه يستعملهما للاتصال مع المتعاملين معه في مجال المخدرات وقد تم حجز مبلغ 750 درهما، وهي حصيلة عملية بيع كمية من المخدرات، كما أكد المعني بالأمر الذي قدم للعدالة من أجل الحيازة والإتجار في مخدر الشيرا.
منطقة أمن مولاي رشيد:
العملية الأولى:
عملا بالمعطيات الجنائية، وكذلك الحس الأمني لدى العناصر الأمنية وفي إطار التعليمات القاضية بضرورة التصدي لتجار المخدرات قامت العناصر الأمنية لفرقة الشرطة القضائية من إيقاف شخص قاصر من أجل ترويج مخدر المعجون، حيث كشف لهم عن مزوده الذي تم إيقافه هو أيضا ليتم حجز 140 كبسولة من مخدر المعجون التي تزن 500 غرام، وتم ضبط 340 قرص مهلوس، المعني بالأمر الذي تم إخضاعه لبحث معمق حيث كشف عن مزوديه الرئيسيين لازالت العناصر الأمنية تعمل على تحديد هوياتهما، القاصر تمت إحالته على الفرقة المتخصصة في قضايا القاصرين فيما الشخص الآخر تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل تقديمه إلى العدالة من أجل الحيازة وتريج المخدرات.
العملية الثانية:
استنادا على معلومات دقيقة حول نشاط شخص في مجال الإتجار في المخدرات بمنطقة خلاء تم الإنتقال إليها من طرف عناصر فرقة الشرطة القضائية للمنطقة الأمنية والتي عملت على التخفي للمعني بالأمر ورصد كمين له، هاته العملية التي كللت بالنجاح والتي مكنت من حجز 06 صفائح من مخدر الشيرا التي تزن 530 غرام من المخدر المذكور، المعني بالأمر وبعد إخضاعه للبحث أكد أنه يعمل على شراء المخدرات من شخص يجهل إسمه من المنطقة يأتي عبر سيارة نوع مرسيديس وأنه يعيد بيعها بمنطقة الخلاء التي تم إيقافه بها، بعد إستشارة النيابة العامة تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار تقديمه إلى العدالة، والبحث لازال جاريا من أجل تحديد هوية المزود الرئيسي للمعني بالأمر من أجل إيقافه هو أيضا.
منطقة أمن الحي الحسني:
في إطار العمل الميداني لعناصر مكافحة المخدرات وعملا بالمعطيات الجنائية المتوفرة والمعلومات حول شخص يعمل على ترويج المخدرات بخلاء خلف إحدى الإقامات السكنية مستعملا في ذلك سيارة، قامت العناصر الأمنية على نصب كمين للمعني بالأمر وذلك عن طريق ضرب مراقبة سرية ليتم محاصرة السيارة وإيقافه وضبط بحوزته 70 كبسولة من مخدر الكيف الممزوج بمادة طابا وحجز مديتين من الحجم الكبير و 300 غرام من مخدر الشيرا إضافة إلى أربع ميزانات إلكترونية يستعملها المعني بالأمر في وزن سلعه، وأكد المعني بالأمر في البحث معه على أنه ومنذ خروجه من المؤسسة السجنية لم يجد بدا من الرجوع إلى الميدان الإجرامي خصوصا أنه لايجيد أي حرفة أو مهنة، كما أنه كشف عن مزوده الرئيسي الذي لازالت التحريات قائمة من أجل تحديد هويته بالكامل قصد إيقافه.
منطقة أمن مطار محمد الخامس:
أما بالنسبة لمنطقة أمن مطار محمد الخامس التي تسهر على القيام بمراقبات سرية على تحركات مستعينين بالكلاب المدربة على كشف المخدرات فقد قامت العناصر الأمنية لهاته المنطقة من حجز 18 صفيحة من مخدر الشيرا أي ما معدل وزنه 3500 غرام من المخدر المذكور، المخدرات كانت موضوعة داخل 9 كتب، داخل كل كتاب صفيحتين من مخدر الشيرا، الكتب كانت في طريقها إلى الخارج مبعوثة من إحدى وكالات السفر التي تم الإنتقال إليها من أجل تحديد هوية الشخص الذي أعدها وكان بصدد بعثها لأحد الأشخاص على مستوى العنوان الذي كان بالطرد البريدي.
منطقة أمن ابن امسيك :
فقد تمكنت دورية من فرقة الدراجيين المتنقلة من إيقاف سيارة نوع "بوجو 205" كان يسوقها شخص كان في حالة سكر، تم إنتداب الضابطة القضائية لدائرة واد الذهب التي قامت بتفتيش السيارة حيث حجزت لدى المعني بالأمر مشروبات كحولية: 161 علبة جعة سعة 25 سل 52 قنينة خمر سعة لتر واحد، فيما تم حجز هاتفين نقالين وجواز سفر يخص شخصا آخر، المعني بالأمر أحيل على فرقة الشرطة القضائية من أجل إتمام الأبحاث رفقة المعني بالأمر لتقديمه إلى العدالة.
منطقة أمن عين الشق:
أما بالنسبة للمنطقة الأمنية عين الشق فقد تمكنت عناصر فرقة مكافحة المخدرات بالمنطقة من إيقاف شخص من جنسية إفريقية، جمعت حوله مجموعة من المعلومات والمعطيات الجنائية، والذي حجزت بحوزته 4 غرامات من مخدر الكوكايين، المعني بالأمر أكد في تصريحاته أنه يعمل على ترويجها بعد إستقدامها من شخص يقوم بتزويده بالمادة المذكورة، الأبحاث لازالت جارية رفقة المعني بالأمر من أجل تحديد وإيقاف كل الأشخاص المتورطين في تزويده.
منطقة أمن سيدي البرنوصي:
في إطار العمل الميداني لعناصر فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة ووقوفا على المعطيات الجنائية المتوفرة والمعلومات المجمعة حول شخص يقوم بترويج المخدرات بإحدى دور الصفيح بسيدي مومن، مستغلا ذلك في صعوبة أزقتها وضيقها، حيث قامت العناصر الأمنية على نصب كمين للمعني بالأمر وذلك عن طريق ضرب مراقبة سرية ليتم محاصرته رفقة زبون له حيث تم ضبط المعني بالأمر متحوزا بكمية 130 غرام من مخدر الشيرا مقطعة ومعدة للبيع، وقد تم ضبط كذلك 23 قرص مهلوس نوع ريفوتريل ومبلغ 160 درهم وهاتف نقال، فيما الزبون حجزت لديه قطعة من مخدر الشيرا أكد أنه إقتناها من المعني بالأمر مقابل مبلغ مالي، المعني بالأمر تم إخضاعه للبحث حيث أكد أنه كان يعمل شريكا لأحد الأشخاص الذي يقبع في مؤسسة سجنية بعد عملية إلقاء القبض عليه من طرف العناصر الأمنية في عملية سابقة وقد كشف المعني بالأمر عن لقب مزوده بالمخدرات فيما يجهل إسمه الحقيقي لازالت الأبحاث جارية من أجل تحديد هوية المزود الرئيسي من أجل إيقافه هو أيضا وتقديمه للعدالة.