"أطالب من سيادتكم التدخل لحماية المسجد والإمام من هذا الفعل الشنيع الذي صدر من هذا الرجل رغم كونه مستشارا جماعيا، قبل أن ينتهي الأمر إلى ما لا يحمد عقباه".. كانت هذه صرخة إمام ضمنهافي شكاية مرفوعة إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش يوم 19 يناير 2015.. وتتعلق بـ "أكزال محمد")إمام بدوار البورات الحمرات أولاد بلعكيد جماعة سيدي ابراهيم مراكش)، الذي رفع تظلمه ضد" محمد دخان"، توصل موقع "أنفاس بريس" بنسخة منه، يشتكي بموجبه من التدخل العشوائي وغير المقبول من طرف المعني بالأمر ورفقائه الذين قاموا بطرق أبواب ساكنة الدوار، وطلبوا منهم البطائق الوطنية من أجل إعداد قائمة بأسماء أصحابها ليستعملها دخان ومن معه، حسب أكزال، في مسائل لا يقبلها الشرع ولا القانون بما فيها التدخل في شؤون الإمام والمسجد دون حياء.

واستعرض أكزال في شكايته ما تعرض له من تشويش وتصرفات غير لائقة، بعدما قام محمد دخان بإقامة جماعة أخرى تصلي وراء الإمام لمدة يومين، مما خلق فتنة بين المصلين من ساكنة الدوار.. وذكر أكزال بأن خصومه اتهموه بالسحر والشعوذة، وعدم تعليم القرآن للأطفال، وبيع المحلات التجارية التابعة للمسجد، والاستماع إلى الأشرطة الموسيقية!! وهي تهم  خطيرة يتبرأ منها  الإمام أكزال ويؤكد بأنها لا أساس لها من الصحة، طالبا من القضاء ومن كافة السلطات التي بعث إليها بنفس الشكاية التدخل من أجل حمايته وحماية المسجد.. كما أعلن أنه يتوفر على لائحة بأسماء رفقاء محمد دخان، وسيفصح عنها عند الضرورة.