استعاد الطفل ينحد ر من بلدية أوطاط الحاج عمالة وإقليم بولمان تسميته «أيور» بعد حرمانه من تلك التمسية الأمازيغية التي اختارها له والداه بعد ما يزيد عن عشر سنوات من الحرمان من الحق في الشخصية القانونية.

السلطات المحلية قبلت بتسجل الاسم الأمازيغي "أيور" الذي سبق لها أن منعته، وذلك بعد الحملة الترافعية التي باشرها الفيدرالي للفيدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية بالمغرب، و من أجل تسجيل الإسم الأمازيغي "أيور" المزداد بتاريخ 17 نونبر 2004 في سجلات الحالة المدنية ببلدية أوطاط الحاج عمالة وإقليم بولمان، والذي سبق وأن تم تسجيله برسم الولادة رقم 349 بتاريخ 27 دجنبر 2004 بإسم "أيور" قبل أن يتم التشطيب عليه فيما بعد، وحرمانه من حقه في الشخصية القانونية، وبعد إطلاقها لرسالتها المفتوحة بتاريخ 2 يناير 2015 ومراسلة الجهات المختصة والمعنية، وتناول هذا الموضوع من طرف الإعلام الوطني، وقال مكتب الفيدرالية إنه يعتزم اللجوء للقضاء للمطالبة بالتعويض عن المضاعفات السلبية بسبب التصرفات اللامسؤولة لموظفي الدولة بمصالح الحالة المدني، و عن معاناة أولياء الإبن "أيور".

و دعا الدولة إلى جبر ضررهم، عبر تعويضهم عما يزيد عن عشر سنوات من الحرمان الذي عاشوه والمترتب عن مخلفات سياسة الميز العنصري.