أقدم تلميذ في السابعة عشرة من عمره، يدرس بالسنة الثالثة إعدادي، بإعدادية ابن العربي بالغربية، على الانتحار يوم الاثنين الماضي، بعد أن احتسى مبيدا حشريا داخل الفصل وأمام أعين زملائه.
وأفاد موقع "سيدي بنور نيوز"، بأنه، تم نقل التلميذ على الفور المستشفى الإقليمي بمدينة أسفي حيث أجريت له عملية غسل المعدة لتستقر حالته طيلة النهار. إلا أن هذا الاستقرار لم يدم طويلا، حيث تدهورت حالته فجأة خلال الليل، ليلفظ أنفاسه الأخيرة في حدود منتصف الليل، متأثرا بقوة السم الذي تناوله.
وتعود أسباب الحادث، حسب الموقع، إلى أن التلميذ كان معجبا بإحدى التلميذات داخل المؤسسة، ويبعث لها برسائل نصية، لكنها لم تعره أي اهتمام، الشيء الذي جعله يقدم على الانتحار.
الفاجعة تسببت في حزن عميق لدى عائلته وبالمؤسسة التعليمية خصوصا أن الضحية كان معروفا بحسن الخلق وجديته في العمل ومحبوبا من طرف الجميع. وقد زار النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بسيدي بنور إعدادية ابن العربي بالغربية وسط أجواء حزن عارمة، خصوصا زملائه في القسم الذين ما زال معظمهم تحت تأثير الصدمة.